أعلن وزير السياحة المصرى اليوم الأحد، عن خطط طموحة لمحاولة إحياء قطاع السياحة.
وقال وزير السياحة هشام زعزوع فى مقابلة جرت فى دبى: "سيرى العالم أن السياحة ستعود لمصر.. لدينا خطط عالمية طموحة لنرى العالم أنه بالإمكان زيارة مصر فى أى وقت بطريقة آمنة وممتعة."
وأضاف "هدفنا استقطاب أكثر من 25 مليون سائح بحلول عام 2020 مما يدر عائدات ضعف ما سجل فى 2010 الذى يقدر بـ 12.5 مليار دولار لتصل إلى 25 مليار دولار فى السنوات الست القادمة".
مشيرا إلى أن الهند والصين وأمريكا اللاتينية ستكون المناطق المستهدفة فى حملة الترويج للسياحة فى مصر.
وقال زعزوع قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات الرئاسة المصرية إن مصر تتأهب لبداية جديدة مع الرئيس الجديد والبرلمان الجديد.
وتابع قوله "السياحة فى مصر لها جمهورها المتيم بها ومعظم تدفقات السياح ستحدث عند اكتمال الاستحقاق السياسى.
وأضاف "نحن بصدد مناقشة معاهدات واتفاقيات فى قطاع الطيران لمنع الازدواج الضريبى على شركات الطيران والهيئات السياحية. نريد مشاركة شركات كطيران الإمارات وطيران الاتحاد من أجل إحضار سياح إلى البلاد. هذه خطة معدة جيدا."
ودعا زعزوع الشركات فى الإمارات العربية المتحدة مثل شركة إعمار العقارية والجميرة لإدارة الفنادق للاستثمار فى السوق المصرية.
وقال "كان ثمن متر الأرض فى منطقة البحر الأحمر على 38 دولارا ولكن قفز سعر المتر المعروض إلى ما يقارب 150 دولارا فى المتوسط فى مزاد. وهذا يثبت أن المستثمرين لديهم خطط عند شراء الأرض وأنهم يعرفون حقيقة قيمة ما يشترون."
وتظهر أحدث البيانات الحكومية أن السياحة تسهم حاليا بما نسبته 11.3 فى المائة من إجمالى الناتج المحلى لمصر وتدر 14.4 فى المائة من العوائد بالعملة الأجنبية.
وزار مصر فى عام 2010 أكثر من 14.7 مليون سائح. وانخفض ذلك الرقم عقب الانتفاضة الشعبية التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك إلى 9.8 مليون سائح. وزاد الرقم فى العام التالى ليسجل 11.5 مليون سائح. لكنه سرعان ما تراجع فى 2013 ليسجل 9.5 مليون سائح عقب وقوع هجمات على مقاصد سياحية.
ولكن وزارة السياحة ستبدأ هذا الأسبوع حملة تسويق على مدى ثلاثة أعوام أملا فى اجتذاب سياح ومستثمرين للبلاد. وربما يكون هذا آخر أمل للبلاد فى إصلاح شؤونها المالية الداخلية من دون الاعتماد على مساعدة دول الخليج.
هشام زعزوع وزير السياحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة