قالت مجموعة مراقبة إن الاقتتال بين جبهة النصرة والدولة الإٍسلامية فى العراق والشام فى شرق سوريا أجبر أكثر من 60 ألف شخص على الهروب من ديارهم وتسبب فى إخلاء قرى ومقتل عشرات المقاتلين.
وقوض الاقتتال الداخلى بين المقاتلين المعارضين للرئيس بشار الأسد الانتفاضة التى دخلت عامها الرابع ضد حكمه وتسبب فى مقتل الالاف منذ بداية العام.
ووضع الصراع المتشددين الإسلاميين فى مواجهة مع مقاتلين أكثر اعتدالا لكن النزاع على الأرض والموارد أدى لاندلاع القتال بين الفصائل المتشددة. وفى الاونة الاخيرة وصلت المعارك إلى محافظة دير الزور الشرقية المنتجة للنفط.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا فى وقت متأخر أمس السبت إن جبهة النصرة وهى جناح تنظيم القاعدة فى سوريا سيطرت على بلدة أبريهة من الدولة الإسلامية فى العراق والشام التى تستلهم نهج القاعدة.
وذكر المرصد أن ما لا يقل عن 62 مقاتلا لاقوا حتفهم خلال اشتباكات استمرت نحو أربعة أيام فى المنطقة وتسببت فى إخلاء أبريهة وبلدتى البصيرة والزير وهى البلدات التى يتجاوز عدد سكانها 60 ألفا.
وقال المرصد وهو منظمة معارضة للأسد تراقب العنف فى سوريا عبر شبكة من المصادر إن المقاتلين الإسلاميين أحرقوا منازل وان فتاة قتلت بسبب قصف بقذائف مورتر خلال القتال.
واندلعت اشتباكات متكررة بين الدولة الإسلامية فى العراق والشام وجبهة النصرة بشأن حقول النفط ومواقع استراتيجية فى دير الزور وهى محافظة صحراوية تقع على الحدود مع العراق.
صورة أرشيفية
بيروت (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة