ننشر تفاصيل تدشين حملة "معا نبنى" لدعم السيسى.. حزب المؤتمر: نحترم صباحى.. واختيارنا للمشير واجب وطنى.. ويجب نجاح الرئيس القادم بـ70% على الأقل.. و"التجمع": دعمنا السيسى للوصول إلى الاستقرار

الأحد، 04 مايو 2014 04:55 م
ننشر تفاصيل تدشين حملة "معا نبنى" لدعم السيسى.. حزب المؤتمر: نحترم صباحى.. واختيارنا للمشير واجب وطنى.. ويجب نجاح الرئيس القادم بـ70% على الأقل.. و"التجمع": دعمنا السيسى للوصول إلى الاستقرار صورة أرشيفية
كتبت ريهام المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد حزب المؤتمر، اليوم الأحد، مؤتمراً صحفياً لإعلان دعمه للمشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة، بالإضافة إلى الإفصاح عن خطة الدعم خلال الأيام القادمة، مؤكداً تدشينه حملة "معا نبنى" للتعبئة الشعبية لصالحه فى صندوق انتخابات الرئاسة.

وفى البداية، قال محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر، إن حملة "معا نبنى" هدفها العمل الشعبى بين طوائف المصريين، مضيفاً أنه لا يجوز الاستناد لفكرة أن المشير عبد الفتاح السيسى لديه شعبية فى دعم المرشح الرئاسى، داعياً للاحتشاد أمام صناديق الانتخابات.

وأوضح أنه لا يجوز أن ينجح الرئيس القادم بنسبة 50%، ولابد أن تتجاوز النسبة 70% على الأقل، ليتمكن من الحكم بظهير شعبى قوى.

وأضاف أن الحزب يحترم المرشح الرئاسى حمدين صباحى، مؤكداً أنه شخصية ذات خلفية نضال كبيرة، كما أوضح أن اختيارهم للمشير عبد الفتاح السيسى يرجع من إحساسهم بالواجب الوطنى فى اختياره.

وعن التحالف بين التجمع والمؤتمر، أوضح العربى أنه سيكون تحالفاً قوياً يعمل على وحدة الصف، وأنه سيشكل كتلة برلمانية تليق بالثورة المصرية، وقادرة على حل أزماته.

بينما أكدت مارجريت عازر، المتحدثة باسم حملة حزب المؤتمر لدعم المشير عبد الفتاح السيسى، أن "المؤتمر"، اليوم الأحد، يعلن تدشينه للحملة الداعمة للسيسى المنبثقة عن حزب المؤتمر، لافتة إلى أنه سيتم تشكيل حكومة موازية لدعم النظام القادم فى أداء مهامه.

فيما شدد الدكتور صلاح حسب لله، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حملة دعم السيسى التى أطلقها الحزب حملة شعبية لدعم المشير من الشارع.

وأكد حسب الله، أن الحملة شعارها "معا نبنى"، وتتكون من المكتب السياسى برئاسة السفير محمد عرابى رئيس الحزب ومنسق عام للحملة والمتحدثة باسم الحملة مارجريت عازر.

وتابع حسب لله، أن الحملة تتضمن عددا من الفعاليات، وهى عمل 100 مؤتمر بمحافظات وجه بحرى وقبلى، لافتاً إلى أن الحملة ستختتم مؤتمراتها بسيناء، للتأكيد أن الشعب المصرى لا يخشى الإرهاب.

بينما أعلن اللواء أمين راضى، منسق عام حملة معا نبنى لدعم المشير عبد الفتاح السيسى، عن تحالف حزبى المؤتمر والتجمع بفعاليات دعم السيسى والانتخابات البرلمانية القادمة. وتابع، "أن لديهم 84 مقرا بالمحافظات، وسيكون هناك تنسيق مع باقى الحملات المؤيدة لعمل حملات شعبية مؤثرة قادرة على الدعم بالفترة القادمة".

من جانبه، قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن تحالف 30 يونيه لم يكن تحالفا انتخابيا، ولكنه كان تحالف الهدف منه إسقاط نظام.

وتابع عبد العال، أن الهدف من التحالف أن تكون مصر دولة ديمقراطية، وأن يكون البرلمان خاليا من قوى التأسلم، وذلك لكى نبنى مصر الحديثة، لافتاً إلى أن الباب مفتوح لكافة القوى المدنية إذا رغبة فى الانضمام لهذا التحالف.

وأوضح أن انحياز التجمع للسيسى، نتيجة انحيازه للشعب ورغبة الحزب فى الحفاظ على الوطن و الوصول للاستقرار المنشود.

بدوره أكد مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، أن السيسى حرر مصر ممن وصفهم بـ"التتار الجدد"، على غرار تحرير سيف الدين قطز لها من التتار الأوائل.

وطالب شاهين بإغلاق "الباب الموارب" الذى قد يسمح بدخول التيار الإرهابى مرة أخرى، وطرح نفسه كبديل على المصريين، موضحاً أن من يتحدثون عن أن السيسى رجل ذو خلفية عسكرية، عليهم أن يعلموا أن تلك من مميزاته، معلقاً "نريد رئيس لديه إدراك بالفارق بين الأسلحة وليس بين البط والوز".

وأكد شاهين أن الشعب قرر أن السيسى هو رئيس مصر القادم، وأن النزول إلى الصناديق توقيع على هذا القرار.

وفى سياق متصل قالت الدكتور آمنة نصير، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن المشير عبد الفتاح السيسى حين يترك جيش مصر ليتحمل مشكلات الشعب، علينا أن نصمت ونعمل لبناء البلاد.

وأضافت آمنة، قائلا، "علينا أن نختلف باختياراتنا دون التعدى بالأذى فى الحديث لمن نختلف معه حتى إن كنا لا نؤيده".

وطالبت أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشعب المصرى بإعطاء العالم درسا فى الاختيار الحسن دون الإساءة للآخرين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة