قال نشطاء سوريون اليوم الأحد إن قتالا ضاريا اندلع بين كتائب إسلامية متنافسة أودى بحياة اثنين وستين شخصا شرق البلاد وأجبر عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم.
من ناحية أخرى استمرت المفاوضات بشأن السماح لقوات المعارضة بمغادرة المدينة القديمة المحاصرة فى حمص.
ودخل مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المنشق عن القاعدة فى صراع مع جبهة النصرة منذ أشهر على منطقة كان الفريقان قد استوليا عليها معا من قوات الرئيس بشار الأسد.
ويستمر العنف بين جماعات المعارضة فى الشمال على طول الحدود التركية التى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة منذ هجوم شنوه فى منتصف 2012.
وامتد فى وقت سابق من العام إلى شرق سوريا حيث يوجد أغلب الحقول النفطية السورية.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن القتال بين جماعات المعارضة اليوم اندلع فى ثلاث قرى بمحافظة دير الزور الغنية بالنفط قرب الحدود مع العراق. وأضاف أن اثنين وستين شخصا لقوا حتفهم هناك فى الأيام الأربعة الأخيرة.
وتابع المرصد الذى يجمع المعلومات عن طريق شبكة من النشطاء يعملون على الأرض أن الاقتتال بين كتائب المعارضة الإسلامية أجبر الآلاف على الفرار من قرى أبريها والبصيرة وصبحا التى تتنازع الكتائب السيطرة عليها.
وفى حمص قال نشطاء ومسئول حكومى فى المدينة إن وقفا لإطلاق النار تماسك الأحد لليوم الثانى لكن عملية الإجلاء المقررة لمقاتلى المعارضة لم تبدأ بعد.
وذكر المسئول أن المحادثات لا تزال جارية و أنه "لم تقع تطورات جديدة" فى المدينة.
وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مخولا له الكشف عن تفاصيل المحادثات الجارية.
جانب من العنف فى سوريا - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
1
1
شايفين أقذر خلق الله بيعملوا إيه في بعض؟