ينابيعُ الهوى تغسلُ مآقى العيون
وصدى همسكِ يعشعشُ فى الكلماتِ
بعبيرِ أنفاسكِ أتلمّسُ وجهكِ
فتهتزّ جذورَ نبضّ الشرايينِ
أمسحُ بعكّازتى تضاريس جسداً مبهماً
كلّما صدمتنى أتأوّهُ
كمْ رسمتكِ فى مخيلتى
فراشةً تلقّحُ أزهارى السوداء
على جدرانِ كهوفى؟
وكمْ تشهيّتكِ فاكهةً تسدُّ رَمَقى؟
أنا العاشقُ الأعمى
أنا الشاعرُ الأعمى حبيس ظلامَ أحزانهِ
كسّرى قيودَ ظلمتى بأناملكِ
وأعتقينى فى فردوسكِ
فكّى رموزّ طلاسمَ ظلمتى
وخضّبى مفارقَ العمرِ بحنّاءِ الكفين
وعمّدى صبواتى بخلجانكِ
علّى أستفيقُ..
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة