عمار على حسن: البعض سيصوت لحمدين "نكاية" فى الإعلاميين المؤيدين للسيسى

الأحد، 04 مايو 2014 05:13 م
عمار على حسن: البعض سيصوت لحمدين "نكاية" فى الإعلاميين المؤيدين للسيسى عمار على حسن
كتبت نور الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب والباحث السياسى عمار على حسن، إن بعض التصرفات التى تصدر من الإعلاميين، من منافقى أحد المرشحين الرئاسيين، ومحاولة فرض رأيهم على المشاهد، ستأتى بنتائج عكسية، من بينها اللامبالاة و"تصويت النكاية" أو المقاطعة كيدا فى المشرح الذى يدعو له الإعلام، مثلما حدث فى الاستفتاء على الدستور، وأن هذا يفقد مصر أهم ميزة اكتسبتها بعد ثورة يناير، وهى المشاركة السياسية واهتمام المواطن بالتصويت فى الانتخابات.


وأضاف عمار، خلال برنامج صباح التحرير مع الإعلامية جيهان منصور على قناة التحرير صباح اليوم، الأحد، أن الانتخابات ستنتهى وسيتبقى لدى المواطن تلك المفاهيم السلبية عن الإعلام، لذلك يجب أن يتحلى الإعلامى بالمهنية والتوازن، وتمثيل الأطراف المختلفة، أما الكتّاب فعليهم قول الحقيقة فقط، واستشهد عمار بمقولة كارل ماركس: "الحقيقة فى حد ذاتها ثورية".


وشدد عمار على حسن على خطر العودة لـ"عبادة الفرد"، بل يجب تشجيع عمل المؤسسات، وأوضح أن بعض الإعلاميين الذين ينافقون السيسى أصبحوا كالدبة التى قتلت صاحبها، وذكر بأن السيسى نفسه قال إن من سيقود الرأى العام فى الفترة المقبلة هو الشعب، فلماذا ينافق الإعلام السيسى بهذا الشكل وهو له رأى مختلف.

وأكد عمار أن ممارسات الإعلام الحالية ستجعل البعض يصوت لحمدين صباحى نكاية فى السيسى، لأن المواطن لا يتعامل مباشرة مع الحاكم، لكنه يحكم عليه من خلال المتحدثين باسمه والمقربين له وهم من يتابعهم فى الإعلام يوميا، مضيفا أننا نشهد الآن ظاهرة "المذيع الزعيم"، وبالتالى يتحول تحليله للأخبار خلال برنامجه إلى خطابة.

وفى شأن محاولات إصدار ميثاق شرف إعلامى، قال عمار على حسن، إن الشد والجذب بين الإعلاميين والسلطة هو ما يؤخر إصداره لاختلاف مفهوم "الميثاق" عند الطرفين، فالسلطة تنظر له على أنه قيد ستفرضه على الإعلاميين، بينما الإعلامى يراه جدارًا يحمى الإعلاميين مما سماه "الفوضى الإعلامية".


أما الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، فقال إن الأداء غير المهنى للإعلام الآن لا يليق بمصر بعد هذا التحول السياسى الكبير، وأوضح أن بعض وسائل الإعلام تروج للمشير السيسى قبل 50 يوما من الانتخابات، وأضاف أنه من المفترض أن المشاهد لا يحمل رأيا معين، وبالتالى فهو يتابع الإعلام ليشكل رأيا خاصا به، لذلك على الإعلامى التحلى بالمهنية وعدم فرض رأيه على المشاهد.

وبخصوص استطلاعات الرأى التى تجريها وسائل الإعلام، قال العالم إن هناك توظيفا دعائيا لاستطلاعات الرأى العام، وأوضح أن بعض الناخبين لم يحسموا مواقفهم بعد، وربما بعد عرض استطلاع رأى يرجح كفة مرشح بعينه أن يؤثر ذلك على قراره الانتخابى، وأكد أن وسائل الإعلام تجرى استطلاع الرأى على عدد محدود من المواطنين لكنها تصوره على أنه رأى أغلب المصريين.


يذك أن برنامج صباح التحرير تقدمه الإعلامية جيهان منصور على قناة التحرير فى الساعة 9 صباحًا من السبت إلى الأربعاء من كل أسبوع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة