خبراء يتوقعون استمرار إرهاب الإخوان.. ويصفون مايو بـــــ"شهر الدم".. وخبير أمنى: الهدف منع إجراء انتخابات الرئاسة.. ومساعد وزير الداخلية الأسبق: القاعدة ورقة الجماعة الأخيرة..والأمن يحتاج حلولا مبتكرة

الأحد، 04 مايو 2014 02:56 ص
خبراء يتوقعون استمرار إرهاب الإخوان.. ويصفون مايو بـــــ"شهر الدم".. وخبير أمنى: الهدف منع إجراء انتخابات الرئاسة.. ومساعد وزير الداخلية الأسبق: القاعدة ورقة الجماعة الأخيرة..والأمن يحتاج حلولا مبتكرة صورة أرشيفية
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع خبراء أمنيون استمرار تفجيرات الإخوان، وتصاعد وتيرة العنف والأعمال الإرهابية خلال الأيام القادمة، تزامنا مع بدء دعاية الانتخابات الرئاسية للمرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، مؤكدين أنها أعمال منظمة بناء على تعليمات وتوجيهات التنظيم الدولى للإخوان بتركيا، محذرين من دعم تنظيم القاعدة لإرهاب الإخوان فى مصر، مؤكدين أن القاعدة أخر ورقة تدعم الجماعة، واصفين الأيام الحالية والشهر الجارى بمايو الدم، نظرا لتوقعهم بزيادة العنف لمنع إجراء انتخابات الرئاسة فى موعدها.

من جهته، قال اللواء دكتور إيهاب يوسف، الخبير الأمنى والإستراتيجى، إن شهر مايو الجارى سيشهد استمرارا لأعمال العنف والتفجيرات، فى أماكن حيوية بوسط القاهرة، وعلى المحافظات الحدودية لاستهداف ضباط الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية، تزامنا مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة، واصفا إياه بـــــــــــ"مايو الدم" على خليفة انتقام الإخوان من الدولة، ومنع إجراء الانتخابات فى موعدها.

وشدد "يوسف"، على ضرورة تكاتف الأمن لتقليل فرص نجاح الإرهابيين، بمواجهتهم بحلول غير تقليدية من خلال أكمنة ثابتة ومتحركة، وعمل مصدات للطرق وردود غير نمطية.

وأضاف الخبير الأمنى، لـ"اليوم السابع"، أن الحل لمواجهة الأعمال الإرهابية المنتشرة حاليا بـ"دراسة مخاطر" لكل الشخصيات والمنشآت الحيوية، لمعرفة نسبة الخطر وتقليلها، وإيجاد الإجراءات المناسبة لتفعيلها، مضيفا أنه لا بد أن تعمل الداخلية بفكرة الكيف والجودة فى الأداء، وبقدرات أعلى من الإرهابيين، مشيرا إلى أن زيادة أعداد الأمن ليست الحل.

وأشار "يوسف"، إلى أن الأمن يفتقد إلى جهود الأمن الوطنى خلال فترة حكم الإخوان، وما قبلها ما تسبب فى زيادة الإرهابيين فى مصر، مضيفا أن عدم امتلاك الداخلية لقاعدة بيانات كاملة عن الإرهابيين فى المرحلة الحالية، علاوة على عدم معرفة الأسلحة التى دخلت مصر، يتسبب فى زيادة أعداد الإرهابيين لارتكابهم تفجيرات وأعمال عنف فى البلاد، مؤكدا أن الأمن الوطنى يبقى أمامه وقت لإعادة ترابطه مرة أخرى ولعمله بنفس القوة.

وأضاف اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن كل العمليات الإرهابية فى العالم تتم بناء على تعليمات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وبتوجيهات خاصة منهم فى تحديد الأماكن المستهدفة قبلها مسبقا، مؤكدا أن ما أعلنه زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، عن دعمه للعمليات الإرهابية فى مصر، يؤكد أن القاعدة آخر ورقة يلعب بها الإخوان فى مصر.

وأكد "نور الدين"، أن جميع الجماعات التكفيرية السنية تعمل تحت قيادة الإخوان، والتى توهم الغرب بأنها جماعة تدعى "الوسيطة"، ولكنها تتبنى جميع الأعمال الإرهابية فى كل دول العالم، متوقعا فى الوقت ذاته زيادة التفجيرات فى مصر خلال الأيام القادمة، مع بدء الدعاية الانتخابية للسيسى وصباحى، مشددا على أن تأمين الانتخابات سيمنع الجماعة من ارتكاب أعمال العنف، لتواجد الشرطة والجيش يومى 26 و27 مايو المقبلين.

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى ضرورة يقظة قوات الأمن ورجال الشرطة والعمل على محورين أساسيين، أولهما الكشف بالمعلومات من خلال جهازى الأمن الوطنى والعام لجمع المعلومات، والثانى عمل ضربات إجهاضية مسبقة للأعمال العدائية، مطالبا بضرورة تحديث خطط تأمين المنشآت والشخصيات العامة وضباط شرطة، لأنهم فى حالة حرب حقيقة ولا بد أن يكون رد فعلهم سريعا.

وأضاف "نور الدين"، أنه لا بد من تواجد خبراء المفرقعات للكشف على كل المنشآت الحيوية والشرطية وسيارات الشرطة وأماكن المرور، مطالبا شرطة النقل والمواصلات بتأمين المترو وتفتيش الركاب بصورة يومية، وتقوية وتأمين أبراج الضغط العالى، والمناطق السياحة بالغردقة وشرم الشيخ.

وفى ذات السياق توقع اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، زيادة أعمال العنف والتفجيرات خلال الأيام المقبلة، تزامنا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية بتوجيهات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، لاسيما بعد تهديدات أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، لإفساد الانتخابات وتعطيل الحياة السياسية فى مصر، لإعادة الإخوان للسيطرة على الحكم ومقاليد البلاد.

وأضاف "لاشين"، أن غياب الأمن وعدم تواجد رجال الشرطة عن الشارع السبب الرئيسى فى تشجيع الإرهابين على ممارسة أعمالهم التخريبية، مضيفا أنه لا بد من عودة الشرطة من خلال عمل دورات مكثفة فى الشارع خلال 24 ساعة لتوجيه ضربات استباقية للمتهمين.

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن هدف الإخوان خلخلة أمنية لتعطيل الانتخابات، لافتا إلى أن دور المخابرات والأمن الوطنى فى الحصول على المعلومات بشأن الأعمال الانتحارية والتفجيرية لا بد أن يكون فعالًا، وعلى الجهات التنفيذية عمل ضربات استباقية لضبط مخازن الإهاربين، مشددا على ضرورة تواجد دوريات أمنية مكثفة من خلال الموتوسيكلات، ودوريات أخرى فى الشارع مترجلين لدخول الأماكن المزدحمة، مؤكدا أنه كان أثناء عمله فى الدوريات معه نحو 2500 أمين ومندوب شرطة وموتسيكلات ليجوبوا شوارع القاهرة يوميا.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو

حلول مبتكرة ههه اذا فجر الاخوانجي عربية لازم يتفجر للاخوانجية عربية ايضا المعاملة بالمثل

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة