تحريات الأمن الوطنى تثبت تورط خيرت الشاطر وقيادات الإخوان فى تصدير السلاح لثوار سوريا.. والنيابة تحضر لإحالة أوراق القضية إلى محكمة الجنايات لاتهامهم باستغلال مصر فى عمليات تهريب السلاح ودعم الإرهاب

أكد الدكتور أحمد الجنزورى المحامى، أن تحريات الأمن الوطنى فى البلاغ المقدم منه، والذى حمل رقم 1761 لسنة بلاغات النائب العام، ضد أوبامــا لاتهامه بدعم الإرهاب فى مصر وإدارته لمنظمة الدعوة الإسلامية، عقب فض اعتصام رابعة، أثبتت أن السلاح يدخل مصر عن طريق دولتى السودان وليبيا، بالتنسيق مع خيرت الشاطر وبعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الذين يقومون فيما بعد بتصديره إلى الثوار فى دولة سوريا.


وأضاف الجنزورى لـ"اليوم السابع" أن صفوت حجازى ذكر فى حديث تليفزيونى من قبل بأنهم يمدون ثوار سوريا بالسلاح، لافتا أن محمد البلتاجى أحد القيادات الإرهابية، أعلن أنه بمجرد عودة محمد مرسى لرئاسة مصر ستتوقف كافة أعمال العنف فى سيناء، كما أن شهادة تهانى الجبالى عضو المحكمة الدستورية العليا سابقا والتى تؤكد على اشتراك تلك الجماعة فى أعمال الإرهاب التى ترتكب داخل البلد.


كما أوضح مقدم البلاغ، أنه من المقرر أن تحيل نيابة أمن الدولة العليا خيرت الشاطر إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بتمويل الإرهاب فى مصر واستغلال مصر فى تهريب السلاح إلى سوريا.


يذكر أن البلاغ، كشف عن وجود جماعات إرهابية فى مصر رافعة شعار الجماعات الدينية، وهى فى الحقيقة جماعات بعيدة كل البعد عن أخلاق وتعاليم ديننا الحنيف، والآن وقد بدأت جهات دولية فى النظر فى النشاطات المشبوهة لجماعة يطلق عليها منظمة الدعوة الإسلامية I.D.O التى يمتلكها ويديرها "مــالك أوبــامــا" والتى هى حاليا محل تحقيقات من جهات دولية، كما هو مرفق مع هذا البلاغ والتى تثبت بما لا يدع مجالا للشك ارتباط الصلات الوثيقة بين مالك أوباما وبعض الشخصيات المطلوبين حاليا للمثول أمام المحاكم الدولية لضلوعهم فى جرائم إرهاب دولية، كما هو ثابت بالصور والتقارير المرفقة.

وأوضح أن هذه المعلومات انتشرت بين المصريين، خاصة بعد إعلان المستشارة تهانى الجبالى النائبة السابقة بالمحكمة الدستورية العليا فى حديثها المسجل عن الربط بين مالك أوباما وبين الجماعات الإرهابية فى مصر التى يجرم أفعالها قانون العقوبات المصرى، ويعاقب على كل جرائمه.

وأضاف مقدم البلاغ، أنه واجب عليه أن يتتبع المصادر الداعمة للإرهاب فى مصر حتى تتمكن الدولة من تجفيف أنهار الدماء فى مصر والقضاء على مصادر تمويله الذى ينتقل من بلد إلى أخرى يصيد ويقتل الأبرياء، وطالب البلاغ استدعاء مالك أوباما المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية لسؤاله فى البلاغ عن تدعيمه للجماعات الإرهابية فى مصر سواء بالتحريض أو المشاركة أو بأى صورة من صور الدعم المعاقب عليها قانونا.


وقدم "الجنزورى" للمستشار هشام بركات النائب العام المستندات التالية: ) ورقة مكتوبة بخط مالك أوباما على تسهيلات ضريبية من مصلحة الضرائب الأمريكية للمؤسسة التى يديرها، وورقة توضح أن طبيعة عمل المؤسسة وهو جمع الأموال وتوزيعها.. ومقال منشور ومتداول على الصحافة الإلكترونية أن المنظمة المذكورة منظمة غير شرعية).


كما ضمت الأوراق: (مقالة نشرت على الصحف الأمريكية تنتقد مصلحة الضرائب الأمريكية لمنحها تسهيلات لمنظمة لها علاقات بنظم وأشخاص مدانة دوليا بجرائم القتل الجماعى، وصورة فوتوغرافية لمالك أوباما مع سوار الدهب مدير منظمة الدعوى الإسلامية فى السودان، والتى تعقد مؤتمراتها تحت رعاية رئيس دولة السودان، وصورة لاجتماع منظمة الدعوى تحت رعاية وبحضور عمر البشير، وصورة لمالك أوباما فى مؤتمر حضره مع عمر البشير، ومعلومات أخرى عن تاريخ ميلاد مالك أوباما وملفه الضريبى الفيدرالى وأسماء أخرى يستخدمها فى تعاملاته).