بعد سماع أقوال مدير تحرير "اليوم السابع" فى بلاغ حظر النشر بـ"قضية القرن".. محمود سعد الدين للنيابة: ما نشر معلومات تاريخية عن ثورتى يناير ويونيه.. ويؤكد: أبرزها عن دور الإخوان فى المرحلة الانتقالية

قال الزميل محمود سعد الدين "مدير تحرير اليوم السابع"، إنه لم يخترق قرار محكمة جنايات القاهرة بحظر النشر فى قضية القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وحبيب العادلى و6 من مساعديه.

وأضاف سعد الدين، فى أقواله بتحقيقات نيابة استئناف القاهرة برئاسة المستشار أحمد عبد الرؤوف، أن ما نشره "اليوم السابع" بعيد تماما عن الشهادات السرية التى أدلى بها اللواء مراد موافى والمشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان أمام المحكمة، مشدد على أن "اليوم السابع" لم ينشر أى محاضر للجلسات السرية، ولم ينشر الأسئلة والإجابات التى وردت بالجلسات السرية، إنما نشر معلومات جديدة عن وقائع تاريخية تتعلق بقضايا هامة تشغل الرأى العام فى البلاد مثل واقعة الهروب من سجن وادى النطرون وإطلاق الرصاص على المتظاهرين ودور الإخوان فى ثورة يناير وما بعدها.

وأكد سعد الدين، أن مصدره فى المعلومات التى نشرها لم يكن من جلسات المحاكمة ولكن من شخصيات مقربة من موافى وطنطاوى وعنان، مشددا على أن الشخصيات الثلاثة لم تنف أى منهم فى أى تصريحات صحفية ما نشره "اليوم السابع".

وكانت نيابة استئناف القاهرة قد أصدرت قرارا بإخلاء سبيل سعد الدين بضمان عمله بعد ساعة ونصف من التحقيقات المتواصلة بدار القضاء العالى.

وكان قرار محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى بتكليف النيابة العامة ببدء التحقيق مع الزميل محمود سعد الدين مدير تحرير اليوم السابع، بتهمة خرق حظر النشر فى قضية قتل المتظاهرين، قد أثار جدلا فى الوسط الصحفى، خاصة أن مقدمى البلاغ إلى هيئة المحكمة الموقرة هم 6 صحفيين.

وقال الكاتب الصحفى خالد البلشى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن السلوك الذى قام به الصحفيون الستة من تقديم شكوى ضد الزميل محمود سعد الدين مدير تحرير اليوم السابع إلى قاضى محاكمة القرن للتحقيق معه بتهمة خرق حظر النشر، هو سلوك يرقى إلى درجة الوشاية، ومخالف لكل قواعد ميثاق الشرف الصحفى، ومخالف لكافة قواعد المنافسة المهنية الشريفة.

ووجه البلشى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، للصحفيين المتقدمين بالشكوى، رسالة مفادها: إذا أردت الخصومة فعليك اللجوء إلى النقابة وليس للمحكمة، مؤكداً أن الكارثة الأكبر أن الصحفيين المتقدمين بالشكوى ليسوا طرفاً فى الموضوع، مشدداً على ضرورة الوقوف أمام الموضوع لأنه تعدٍ على حق زميل لهم، والأخطر فى ذلك الإبلاغ عن زميل.

فيما قال الكاتب الصحفى هشام يونس، السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين، إن السلوك الذى قام به الصحفيون الستة من تقديم شكوى ضد الزميل محمود سعد الدين مدير تحرير اليوم السابع إلى قاضى محاكمة القرن للتحقيق معه بتهمة خرق حظر النشر، تجاوز غير مقبول، ولا ينتمى للأعراف النقابية.

وأضاف السكرتير العام المساعد لنقابة الصحفيين، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الزملاء المتقدمين بالشكوى كان يجب أن يتقدموا بها لنقابة الصحفيين وليس المحكمة، مؤكداً أنه ليس من حقهم أن يعينوا أنفسهم كقائمين لتطبيق القانون، مشيراً إلى أن ذلك مهمة النيابة العامة.


موضوعات متعلقة :

"الصحفيين":متضامنون مع"محمود سعد الدين"وقضيته مطروحة باجتماعنا القادم
"الصحفيين" تدين قيام 6 صحفيين بطلب إلى قاضى مبارك للتحقيق مع مدير تحرير اليوم السابع فى حظر النشر.. البلشى: سلوك غير مهنى.. يونس: خالفوا الأعراف الصحفية.. وسعد الدين: سأثبت الحقيقة وأحترم القرار

مراد موافى يكشف أخر ساعات حكم مبارك.. شباب الثورة كانوا يعتبرون البرادعى أيقونتهم ولكن بعد هروبه تأكد لهم أنه باع البلد..المخابرات رصدت برنامجا أمريكيا لدعم الديمقراطية وتمويله لمخطط تقسيم مصر

محمود سعد الدين :لم أخترق حظر النشر وأحترم قرار القاضى

"الصحفيين": تقديم 6 صحفيين بلاغا ضد محمود سعد الدين سلوك غير مهنى

"الصحفيين": مقدمو شكوى حظر النشر ضد "سعدالدين" خالفوا أعراف النقابة

محمود سعد الدين: "اليوم السابع" قدم للقارئ معلومات تاريخية عن الثورة

محمود سعد الدين يكتب: شهادتى على رجال مبارك..خضنا مغامرة صحفية ونشرنا معلومات طنطاوى وموافى وعنان دون اختراق لحظر النشر ودورنا فى كشف الحقائق الخفية لثورة يناير أسمى من بلاغ وشاية من صحفيين "منفسنين"

انفراد..الحلقة الثالثة من"قالوا عن مبارك"..سامى عنان: الجيش لم يرصد تسلل عناصر من حزب الله وحماس عبر الأنفاق وكلام طنطاوى شواهد وليس معلومات ..وفوجئت بحضور جمال اجتماع مبارك بالمخابرات والجيش 30 يناير

انفراد..الحلقة الثانية من "قالوا عن مبارك"..المشير طنطاوى:لم أسلم البلد للإخوان والشعب من اختارهم..ومبارك تنحى بعد تزايد المتظاهرين..والرئيس الأسبق وجمال لم يناقشانى فى التوريث.. و30 يونيو كانت المخرج