بدء الاحتفالات الشعبية بمولد السيدة زينب.. تقديم موعد الليلة الختامية أسبوعًا لتزامنه مع الانتخابات الرئاسية.. والسبب إفساح المجال للمريدين بالإدلاء بأصواتهم.. والطرق الصوفية تؤكد دعمها للسيسى

وقررت المشيخة العامة للطرق الصوفية تقديم موعد الليلة الختامية لمولد السيدة زينب، لمدة أسبوع لتختتم الاحتفالات الرسمية والشعبية يوم 20 مايو بدلا من 27، الذى يتزامن مع ثانى أيام التصويت فى انتخابات الرئاسة، وتم افتتاح المولد شعبيا أمس السبت، بينما يتم افتتاحه رسميا يوم 13 مايو الجارى، وتم تعليق الزينة وبدأ المريدون يتوافدون على السيدة من أجل الاحتفال بالمولد.

وجاء قرار المشيخة العامة للطرق الصوفية، بتقديم موعد الليلة الختامية لمولد السيدة زينب، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لقوات الأمن بالتركيز فى عملية تأمين الانتخابات، بالإضافة إلى عدم تعطيل مريدى الصوفية من الذهاب لصناديق الاقتراع، بسبب انشغالهم فى المولد، وحتى لا يستغل الإرهابيون تلك الاحتفالات وتزامنها مع الانتخابات الرئاسية وقيامهم بعمل عمليات تخريبية من شأنها إفساد فرحة المصريين بالمولد والانتخابات.

وأعلنت الطرق الصوفية تأييدها للمشير عبد الفتاح السيسى، بالإضافة إلى إعلانها الترويج له خلال الاحتفالات بمولد السيدة زينب، وعمل ندوات لتوعية الناس وحثهم على ضرورة المشاركة بالانتخابات والتصويت لصالحه.


من جانبه قال الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة زينب من أهم نماذج النساء فى المجتمع الإسلامى، وكان لها دور بارز سواء فى مجالس الحكم بآرائها السديدة والعلم، بقدرتها على تفسير القرآن الكريم والأحاديث وما تمتلكه من بحر من العلوم ومجالس الذكر، والعبادة لله عز وجل ومجالستها الفقراء والمحتاجين، والتى كانت تنصفهم وتقف بجوارهم.

وتعد السيدة زينب بنت على بن أبى طالب نبراسا وهدى، ونموذج السيدة فى المجتمع الإسلامى، وهى حفيدة أشرف الأشراف، وابنة السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وشقيقة الحسن والحسين سيدى شباب أهل الجنة، كانت ولادتها فى السنة الخامسة للهجرة، وكلمة زينب تعنى أصل الشجرة الطيبة وعرفت بالعقيلة أو عقيلة بنى هاشم، لأنها كريمة قومها وعزيزة بيتها.