انتخابات "المهندسين" تكشف انخفاض نسبة المشاركة لـ4%.. و17 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم من إجمالى 450 ألفا..وطارق النبراوى يحصد 10 آلاف صوت..ومساعد وزير الرى:مقاطعة الشباب وراء عزوف أعضاء النقابة عن التصويت

الأحد، 04 مايو 2014 02:13 ص
انتخابات "المهندسين" تكشف انخفاض نسبة المشاركة لـ4%.. و17 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم من إجمالى 450 ألفا..وطارق النبراوى يحصد 10 آلاف صوت..ومساعد وزير الرى:مقاطعة الشباب وراء عزوف أعضاء النقابة عن التصويت طارق النبراوى نقيب المهندسين
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت النتائج النهائية للجولات الانتخابية لنقابة المهندسين، والتى أجريت يومى 4، 5 أبريل الماضى وفى جولة الإعادة، فى 10 محافظات فى 2 مايو الجارى، أن نسبة المشاركة العامة للمهندسين فى العملية الانتخابية لم تتعد 4% بإجمالى مصوتين 17 ألفا، من 450 ألف مهندس لهم حق التصويت، مقارنة بنسبة التصويت لانتخاب المجلس السابق، التى تخطت الـ30% بإجمالى 120 ألف مصوت من 360 ألف مهندس لهم حق الانتخاب.

وتسبب ضعف الإقبال على المشاركة فى الانتخابات بعد 30 يونيو، وانخفاض نسبتها إلى 4% فى طعن بعض المهندسين على نتائج الانتخابات، ورفضها والمطالبة بإعادتها مرة أخرى، بل ذهب البعض إلى تجهيز بلاغات للنائب العام فور إعلان النتائج بشكل رسمى، تتضمن مستندات تحتوى على وقائع تلاعب فى النتائج، وإدارة العملية برمتها لصالح تيار بعينه.

وأرجع الدكتور مصطفى أبو زيد، مساعد وزير الرى، أحد المرشحين لمنصب النقيب فى الانتخابات الأخيرة، ضعف مشاركة المهندسين فى الانتخابات التى أجريت يومى 4، 5 أبريل الماضى وفى جولة الإعادة، إلى مقاطعة الانتخابات وعدم النزول بمرشحين من الأساس، بالإضافة إلى عزوف الشباب عن التصويت حيث لوحظ ظهور كبير لكبار السن من المهندسين، فضلاً عن قلة عدد المقار واللجان الانتخابية، ما اعتبره مساعد وزير الرى "ضربة فى مقتل للعملية الانتخابية برمتها".

وأضاف مساعد وزير الرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الانتخابات لم تحظ بالدعاية الكاملة، بسبب منع اللجنة المشرفة عليها عمل الدعاية للمرشحين فى نوادى المهندسين، التابعة للنقابة كمكان تجمعات لأعضاء الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن انتماء لجنة الحكماء المخولة بإدارة النقابة، وتجهيزها للانتخابات إلى فصيل معين "تيار الاستقلال"، تسبب فى تشكيك المهندسين فى إدارة العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.

وفى ذات السياق أكد المهندس عصام بدوى، المرشح السابق لمنصب نقيب المهندسين، أن عدم اقتناع الناخبين بالمرشحين للانتخابات وراء ضعف الإقبال، مشيراً إلى أنه يستحيل أن يثق الناخبين فى لجنة إعداد النقابة للانتخابات ينتمى 100% من أعضائها لتيار الاستقلال، مؤكداً أنه سيكشف فى بلاغ للنائب العام خلال أيام تلاعب اللجنة فى مجريات العملية الانتخابية لصالح تيار الاستقلال، الذى يمثله المهندس طارق النبراوى، الفائز بمقعد النقيب.

ووصف "بدوى"، فوز تيار الاستقلال بأغلبية مقاعد مجلس النقابة العامة، وبعض الفرعيات بأنه "انتصار بطعم الهزيمة"، خاصة بعد حصول المهندس طارق النبراوى على 10 آلاف صوت فى الانتخابات الأخيرة، مقارنة بحصوله على 30 ألف صوت فى انتخابات المجلس السابق.

ويرى المهندس حسين حسنى، رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، أن ضعف الإقبال، جاء رداً على حالة الاطمئنان التى تسود الوسط الهندسى، وقدرة اللجنة على إدارة الانتخابات بنزاهته وشفافية، بالإضافة إلى تأكدهم من فوز المستقلين، الذين يعبرون عن توجهاتهم ورغباتهم فى الإصلاح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة