"الوطنية للتغيير" تتخذ موقفا محايدا من "الرئاسية".. وتحث المصريين على المشاركة الفعالة بالانتخابات.. "بهاء الدين شعبان": مرشحا الرئاسة محسوبان على "25يناير" و"30يونيو" ولن يعيدا دولة مبارك

عقدت الجمعية الوطنية للتغيير، مؤتمرا صحفيا بمقرها ظهر اليوم الأحد، لإعلان موقفها من الانتخابات الرئاسية الجارية، مؤكدة عدم دعمها لأى مرشح، وترك الحرية للأعضاء فى اختيار مرشحيهم.

وأكدت الجمعية خلال المؤتمر التزامها الحياد التام إزاء المرشحين فى الانتخابات الرئاسية، معربة عن ثقتها بأن جموع المصريين بالداخل والخارج تدرك الأهمية البالغة للمشاركة الفعالة فى هذه الانتخابات، باعتبارها خطوة لتأسيس الديمقراطية، التى أكد أنها تمثل أول اختبار لالتزام الجميع بأسس الممارسة الديمقراطية السليمة، التى أقرها الدستور.

كما أعربت الجمعية عن ارتياحها، لتأكيد كل من المرشحين فى الانتخابات، التزامهما الكامل بأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وإدراكهما لمخاطر التهاون مع رموز الاستبداد والفساد من نظام المخلوع مبارك وجماعة الإخوان "الإرهابية"، وطالبت المسئولين عن الحملات الانتخابية للمرشحين بالتزام المعايير الأخلاقية وقواعد التنافس السلمى، بعيدا عن التجريح الشخصى.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إن الجمعية ليست حزبا أو حركة لتتخذ موقفا تجاه مرشح بعينه، ولكنها تعد مؤسسة جامعة لتيارات متعددة.

وطالب "بهاء الدين"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، المواطنين بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، مشاركة فعالة باعتبارها أول استحقاق ديمقراطى عقب إسقاط حكم الإخوان، مؤكدا أن الجمعية بصدد إعلان إشهارها مؤسسة أهلية رسمياً قريباً.

وأضاف "بهاء الدين" أن الجمعية كانت لها عددا من المواقف السياسية المعارضة الفترة الحالية، من بينها رفض قانون تحصين عقود المستثمرين، لرفض عودة دولة الفساد، موضحاً أن الجمعية أيضاً ستلعب دوراً كبيراً فى الانتخابات الرئاسية، من خلال حث المصريين على المشاركة فى انتخابات يتنافس فيها مرشحان محسوبان على ثورتى يناير ويونيو.

وقد حضر المؤتمر عدد من قيادات الجمعية من بينهم الدكتور جمال زهران، والدكتور أحمد بهاء الدين شعبان.