"المصرى الديمقراطى" يحتوى خلافات أعضائه بسبب انتخابات الرئاسة .. ويؤكد: الحوار هو الحل.. قيادى بالحزب: إحالة أى عضو يعلن رأيه بطريقة غير لائقة للتحقيق.. والأمين العام: اتخذنا خطوات جادة لإنهاء الأزمة

الأحد، 04 مايو 2014 01:31 م
"المصرى الديمقراطى" يحتوى خلافات أعضائه بسبب انتخابات الرئاسة .. ويؤكد: الحوار هو الحل.. قيادى بالحزب: إحالة أى عضو يعلن رأيه بطريقة غير لائقة للتحقيق.. والأمين العام: اتخذنا خطوات جادة لإنهاء الأزمة محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المصرى الديمقراطى أحد الأحزاب وليدة الثورة، إذ أن نشأته كانت عقب ثورة 25 يناير مباشرة، وشارك فى الانتخابات البرلمانية فى عهد المجلس العسكرى فى 2011، وحصل على عدد كبير من المقاعد إذ أنه كان ثانى الأحزاب المدنية الممثلة فى البرلمان بعد حزب الوفد، وفى الانتخابات الرئاسية السابقة رفض أن يعلن تأييده لمحمد مرسى أو الفريق أحمد شفيق وأكد أنهما لا يعبران عن الثورة حينذاك.

ومع بداية السباق الرئاسى لانتخابات2014 رفض "المصرى الديمقراطى" أيضا أن يعلن تأييده للمشير عبد الفتاح السيسى أو حمدين صباحى وترك الباب مفتوحا أمام أعضائه لاختيار من يرونه مناسبا، هذا القرار كان سببا فى الخلاف السياسى بين عدد من الأعضاء داخل الحزب.

الأمين العام للحزب أحمد فوزى، يقول فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، إنه لو لم يكن هناك المصرى الديمقراطى لما انضم لأى حزب آخر سياسى فى مصر إذ أن هذا الحزب له اتجاه وخط واضح يعبر عن اليسار الوسط .

وأضاف، أن الحزب اتخذ خطوات جادة لاحتواء الخلافات الأيديولوجية بين أعضاء الحزب والمكتب التنفيذى للحزب، وعقد اجتماعا بالأمس وحاول من خلاله أن يقف على ماهية الخلاف وكانت النتيجة أن الحزب خلال الفترة الماضية اتخذ قرارا بعدم دعم أى مرشح إذ أن مؤيدى السيسى لم يتخطوا نسبة الثلثين فى الوقت نفسه لا يوجد أى إجماع داخل الهيئة العليا للحزب من أجل دعم حمدين صباحى، وبالتالى تم ترك الباب مفتوحا للجميع ليؤيد كل عضو ما يراه مناسبا.

وأشار "فوزى" إلى أنه تم الاتفاق على أن هناك خطا سياسيا واضحا للحزب، ومن يرى فى نفسه اختلافا سياسيا مع هذا الاتجاه ويفضل الانتقال لحزب آخر كالمصريين الأحرار أو غيره فهذا لن يثنى أحدا داخل الحزب عن احترام هذا الرأى واحترام العضو نفسه.

وأكد فوزى، أن التاريخ سيثبت صحة وجهة نظر الحزب، ويؤكد أنه كان على حق فليس إلزاما على الحزب أن يؤيد الرئيس القادم أو يقف مع السلطة وقد يكون وجوه فى المعارضة أفضل له وللوطن حتى وأن كان عدد المقاعد التى يحصل عليها فى البرلمان أقل.

بدوره أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أن هناك اختلافا أيديولوجيا وفكريا بين عدد من أعضاء الحزب وهذا أمر طبيعى للغاية، فمن الطبيعى أن يكون هناك خلاف فى الفكر والرأى، أما الحديث عن انقسامات أو انشقاقات داخل الحزب أمر غير صحيح بالمرة، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله عن استقالة 35 عضوا من الحزب أمر غير صحيح بالمرة وكل هذه الاستقالات وهمية لا أساس لها من الصحة.

وأضاف أبو الغار، أن الاستقالات الرسمية من الحزب خلال الفترة الماضية عددها اثنين فقط وتمت منذ فترة طويلة الأولى منذ قرابة شهر ونصف والثانية منذ قرابة ثلاثة أسابيع وليس لها علاقة بدعم مرشح الحزب للرئاسة، فيما أكد أن الحديث عن انتقال عدد من أعضاء الحزب لأحزاب أخرى أمر غير دقيق ولم يسمع عنه شخصيا داخل الحزب.

فيما قالت مها عبد الناصر، مساعد الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب يحتوى الخلاف السياسى بداخله من خلال الحوار والنقاش، وأشارت إلى أن الحزب لا يعانى من أزمة، سوى وجود بعض الخلافات فى الرؤى والأفكار وتم التوصل خلال اجتماع المكتب التنفيذى بالأمس إلى أن كل من سيكون له طريقة غير لائقة فى الحوار أو النقاش فى الخلافات السياسية سيتم تحويله للتحقيق فورا.

وأضافت عبد الناصر، أن الحزب يعمل جاهدا حتى لا يتحول خلافه السياسى إلى حالة الاستقطاب التى نراها جميعا فى المشهد السياسى المصرى بوجه عام ولكن تم أيضا النقاش حول مستقبل الحزب وخطواته القادمة كحل للأزمة ومنها التطرق إلى استحقاقات المرحلة القادمة كالانتخابات البرلمانية والمحلية، فيما استطاع أن يحوز الحزب على مقاعد كبيرة خلال انتخابات نقابة المهندسين الماضية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة