"الإقليمى للدراسات" ينظم ندوة عن تأثير الإعلام فى علاقة بمصر بأمريكا

الأحد، 04 مايو 2014 03:25 م
"الإقليمى للدراسات" ينظم ندوة عن تأثير الإعلام فى علاقة بمصر بأمريكا نبيل فهمى وزير الخارجية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد برنامج الدراسات الأمريكية بالمركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "العلاقات المصرية الأمريكية ودور الإعلام ومراكز الفكر فى التأثير عليها"، أكدت أن الإدارة الأمريكية تترقب ما ستسفر عنه الأوضاع الداخلية فى مصر، ومدى قدرة الحكومة الانتقالية على الوفاء بالاستحقاقات المرتبطة بخارطة المستقبل.

وقال السفير سامح شكرى، سفير مصر السابق فى واشنطن، فى كلمة له خلال الندوة، "إن واشنطن مازالت رافضة التخلى عن فكرة التعامل مع التيار الإسلامى فى مصر، لافتا إلى أنها تقع بين ضغوط وسائل الإعلام ومراكز الفكر الأمريكية، وبين الاختلافات الداخلية الأمريكية فى نظرتها للشأن المصرى".

وأضاف أن مصر الآن تمر بمرحلة تاريخية، ولذلك لابد من التفكير بمنحى جديد يكون مبعثه الداخل المصرى، وكيفية تطوير آليات صنع القرار وكيفية صياغة مصر لمستقبلها القريب فى إطار حكم جديد سيتولد بعد انتخابات رئاسية وبرلمانية، مشيراً إلى أنه لا يمكن إنكار أن هناك مصلحة استراتيجية قائمة فى إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، فالعلاقات الاستراتيجية قائمة وستظل قائمة.

من جانبه، أكد محمد المنشاوى، مدير وحدة الدراسات الإقليمية بمعهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن، أن فترة حكم "الإخوان" اتسمت فى الدوائر الإعلامية ومراكز الفكر بتخفيف حدة لهجة الانتقادات تجاه السياسة المصرية، وذلك فى ضوء العلاقة الثنائية والتفاهم الذى نشأ بين الإدارة الأمريكية وحزب "الحرية والعدالة"، والاستفادة من بزوغ الإسلام السياسى لتحقيق مصالح أمريكا بدلا من الاعتماد على أنظمة تحظى بسخط شعبى واسع.

وقال، "إن تعقد المشهد فى 30 يونيو كان لحظة صادمة للولايات المتحدة، فالولايات المتحدة ترى أن استبعاد "الإخوان" من المشهد السياسى لن يحقق ديمقراطية شاملة، وأن غياب القوى الإسلامية فى المنطقة لن يؤدى للاستقرار فى الوقت الراهن.

من جهته، قدم حسام إبراهيم رئيس برنامج الدراسات الأمريكية بالمركز الإقليمى ورقة تحدث فيها عن اتجاهات وسائل الإعلام ومراكز الفكر الأمريكية فى التعامل مع القضايا المصرية، مشيراً إلى أن تناول الإعلام ومراكز الفكر يسير فى اتجاهين متوازيين، الأول التركيز على الأوضاع الداخلية فى مصر، والتطورات المرتبطة بالعملية الديمقراطية، خاصة ما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان والحريات، والآخر إعطاء أهمية خاصة للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر، ومسار العلاقات بين البلدين.

ونوه بثبات المواقف الناقدة للإعلام ومراكز الفكر الأمريكية تجاه القضايا الداخلية المصرية، وانتقاداتها لسياسات إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه مصر.

وأدار الندوة السفير عبد الرؤوف الريدى الرئيس الفخرى للمجلس المصرى للشئون الخارجية، وشارك فيها نخبة من المتخصصين فى الشأن المصرى الأمريكى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة