إبراهيم داوود: لجنة الشعر بالأعلى للثقافة محبطة جدًا وأحلم بالاستقالة

قال الشاعر إبراهيم داوود عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، إنه لا يعلم ما يحدث داخل اللجنة وذلك لأنه لم يحضر اجتماعاتها إلا مرة واحدة فقط، وأنه يتمنى أن يقوم بتقديم استقالته منها، لكنه يخشى أن يضع أعضاء اللجنة فى موقف محرج.

وأشار إبراهيم داوود فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنه منذ أن حضر الاجتماع الأول شعر وكأنه وسط مبدعين "محافظين" بشكل مبالغ فيه، يقبلون الشعر الجديد على مضض ويتعاملون مع شعر العامية باستعلاء.

وأضاف "داوود": كنت أود تقديم استقالتى منذ اليوم الأول بسبب إحباطى الشديد إلا أننى لم أرد وضع وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب والناقد الكبير الدكتور محمد عبد المطلب مقرر اللجنة الذى اختارنى لعضوية اللجنة فى موقف محرج.

وقال "داوود" هؤلاء الأعضاء لم يسيئوا لى بشكل شخصى لكن ما يحدث داخل لجنة الشعر يؤكد أنهم فى واد والحركة الشعرية فى واد آخر، موضحًا ولهذا فإننى أرى أن استقالتى من عدمها لن تؤثر كثيرًا فى نشاط اللجنة ومن يظن أن استقالة الأعضاء أو فصلهم سيدفع لجنة الشعر لتجديد نشاطها وعمل حراك ذى تأثير حقيقى هو واهم بالضرورة.

وأضاف "داوود" مشكلة أن تكون فى لجنة شعر أغلب أعضائها أسماء معروفة ولا تعمل على الإطلاق يضعك بدائرة حرج كبيرة، فأنا لا أريد أن أسبب باستقالتى إساءة لهذه القامات، لكن للأسف هذا هوا الواقع الذى يؤكد أن الشعراء الكبار بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى يسيطر عليهم الخيال القديم ويعيشون فى واد بعيد تماما عن الواقع.

وقال "داوود" لا أعلم ما الذى يجعلهم يستمرون فى اللاجدوى ربما البدلات التى يحصلون عليها أو السفريات التى توفرها اللجنة لهؤلاء الأعضاء.