مناسبة أسبوع المرور العربى..

أمين مجلس وزراء الداخلية العرب: 26 ألف قتيل عربى سنويا بسبب المرور

الأحد، 04 مايو 2014 09:59 ص
أمين مجلس وزراء الداخلية العرب: 26 ألف قتيل عربى سنويا بسبب المرور الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد بن على كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن مشكلة المرور تعرف تفاقما متزايدا فى العالم أجمع، بسبب عوامل متعددة منها الزيادة المطردة فى أعداد المركبات.

وأضاف أن هذا الوضع أدى بالسلامة المرورية إلى أن تصبح مطلبا أساسيا فى حياة المجتمعات، نظرا لما تشكله الحوادث المرورية من مآس بشرية واجتماعية، وما ينجم عنها من أعباء اقتصادية، موضحا أن الدول العربية تتكبد حوالى 26 ألف قتيل سنويا، وخسائر تقارب 25 مليار دولار أمريكى كل عام.

وأوضح الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب فى كلمته بمناسبة أسبوع المرور العربى من 4-10 مايو من كل عام، أنه يوجد حاليا، حسب بعض الإحصائيات، أكثر من 400 مليون سيارة ركاب فى العالم، وما يزيد على 100 مليون شاحنة خفيفة مقفلة أو مكشوفة، ومن المتوقع أن تصل أعداد السيارات التى تستخدم حول العالم إلى 1.7 مليار سيارة بحلول عام 2035م.

وأشار إلى أن حالة الطرق والأعطال الفنية فى المركبات تلعب دورا مهما فى ازدياد حوادث الطرق، ولكن العامل الأساسى فى تفاقم حوادث المرور يظل العنصر البشرى الذى يتسبب فى عالمنا العربى مثلا فى ما يعادل 85% من تلك الحوادث.

واوضح كومان أنه رغم الجهود المبذولة من الحكومات لضمان سلامة السيارات، وتحسين الطرقات وأنظمة المرور تظل أهم المشكلات المتعلقة بسلامة السير بين أيدى مستخدمى الطريق سائقين ومشاة، لأنهم السبب الأول فى معظم الحوادث سواء بفعل الحالة النفسية والبدنية أو بفعل الاستخفاف بقوانين السير والاستهتار بأنظمة المرور، رغم القناعة بأن تلك القوانين والأنظمة، ما جاءت إلا لتحافظ على أمن وسلامة الناس سائقين كانوا أو ركابًا أو راجلين.

وشدد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب على أن إقرار الاحتفال بأسبوعٍ للمرور العربى كل عام، يأتى فى نطاق الجهود الحثيثة التى يبذلها مجلس وزراء الداخلية العرب لمواجهة معضلة المرور، ليشكل مناسبة لإشعار الرأى العام بمشكلة السلامة المرورية، ولتكثيف الحملات التوعوية بالآثار الوخيمة التى تتسبب فيها حوادث الطرق سواء على مستوى الخسائر البشرية والمآسى الإنسانية أو على مستوى التكاليف المادية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة