أمريكا تعرض 30 مليون دولار مساعدات للكونغو لإجراء الانتخابات

الأحد، 04 مايو 2014 04:36 م
أمريكا تعرض 30 مليون دولار مساعدات للكونغو لإجراء الانتخابات جون كيرى وزير خارجية أمريكا
كينشاسا (ا ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى اليوم الأحد إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مساعدات للكونغو بقيمة ثلاثين مليون دولار لدفع عجلة الاستقرار وتعزيز الديمقراطية لكنها تريد فى المقابل أن يوافق الرئيس جوزيف كابيلا على التنحى بعد انتهاء فترة ولايته الحالية.

وقال كيرى إنه ينبغى على حكومة الكونغو أيضا أن ترتب لإجراء انتخابات فى وقت قريب. وتقرر بشكل مبدئى إجراء الانتخابات عام 2016 إلأ أن موعدا مؤكدا لم يحدد بعد.

وحث كيرى كابيلا خلال اجتماع خاص اليوم الأحد على الالتزام بدستور البلاد خلال الانتخابات المقبلة والذى يحظر على الرئيس الكونجولى أن يرشح نفسه لتولى الرئاسة لفترة ولاية ثالثة على التوالى. ولم يتضح ما إذا كان كابيلا قد وافق على المقترح من عدمه.

وقال كيرى للمراسلين عقب اللقاء "من المهم للناس أن يكونوا قادرين على أن يعرفوا ماهية العملية، وأن يثقوا بتلك العملية." وأضاف "كلما تم الإسراع بإعلان العملية، وكلما تم الإسراع بتحديد موعد، كلما امتلك الناس القدرة على المشاركة. ونعتقد أنها يجب أن تتم بالإبقاء على العملية الدستورية فى البلاد".

وستكون المساعدات البالغة ثلاثين مليون دولار التى تتعهد بها الولايات المتحدة أكثر من ضعف المساعدات التى تلقتها منها الكونغو العام الماضى والتى بلغت اثنا عشر مليون دولار والخاصة بالمساعدة على إجراء الانتخابات وإعادة الاستقرار. ويمكن أن يذهب بعض تلك الأموال إلى المنظمات غير الحكومية. وبلغ إجمالى المساعدات الأمريكية للكونغو العام الماضى 210 ملايين دولار.

التمويل الأمريكى من شأنه مساعدة الكونغو أيضا فى تحقيق المزيد من الاستقرار فى الكونغو التى يعصف بها العنف منذ عقدين.

وأضاف كيرى أنه يجب بذل المزيد لمحاربة متمردى "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" الذين يتخذون من الكونغو مقرا لهم، والمتهمين بتدبير الإبادة الجماعية فى رواندا المجاورة عام 1994.

وقال كيرى أيضا إنه حث كابيلا على رفع التجميد عن عمليات التبنى الدولية للأيتام الكونغوليين.

وبعيدا عن الانتخابات القادمة، أشار كيرى إلى التحديات المستمرة فى قتال الكونغو مع جماعات متمردة عديدة. وأثنى كيرى على قوات الأمن التابعة للحكومة وللأمم المتحدة لإلحاقهم الهزيمة بجماعة إم 23 وتفكيكها، لكنه قال إن جهود نزع سلاح الجماعات المعارضة وتسريحها وإعادة دمجها فى المجتمع "هى أولويات اللحظة".

وقال كيرى "يجب أن أكون واضحا، القوة العسكرية وحدها لن تمنح الاستقرار لجمهورية الكونغو الديمقراطية". وأضاف "لن ينمو السلام الدائم من فوهة بندقية".

وانخفضت وتيرة معظم أعمال العنف فى السنوات الأخيرة على الحدود الشرقية للبلاد مع أوغندا ورواندا.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة