ناصر عراق

وجوه لن تدخل قصر الرئاسة!

السبت، 31 مايو 2014 03:24 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماذا ينوى أن يفعل المشير عبدالفتاح السيسى بالضبط حين يحلف اليمين ويدخل قصر الرئاسة للمرة الأولى؟ وأى من الرجال سيصطحب معه ليعاونوه فى إدارة شؤون الدولة؟ ومن هم أعضاء الفريق الذين سيعملون معه على تطوير أداء مؤسسة الرئاسة وإعادة الاعتبار لها، بعد أن صارت مرتعًا للفساد فى عهدى مبارك ومرسى؟

أسئلة بالغة الأهمية، إذ لا أحد يعرف بالتحديد الخطوة الأولى التى يتخذها صاحب المنصب الأرفع عندما يجلس على كرسى الحكم، ولا أحد يعرف مَنْ من الرجال سيختار السيسى لمعاونته، لكنى أستطيع أن أزعم أنه إذا أراد أن يزرع ويحصد وينجح - وهو يريد لا ريب - عليه ألا يستعين بأى من هؤلاء الناس الآتية صفاتهم حالا.

فى ظنى أن السيسى لن يسمح لأى واحد من رموز عصر مبارك بالاقتراب من القصر الرئاسى، فكلنا يذكر حجم الفساد الذى استشرى وتوغل فى ذلك العصر البغيض، وكيف كان القصر مأوى للصفقات المشبوهة والعمليات الغامضة التى تحاك بعيدًا عن الرقابة والمحاسبة كما جاء فى قرار حيثيات الحكم على مبارك وابنيه بالسجن فى قضية القصور الرئاسية.

كما أعتقد أن نجاح السيسى يتوقف أيضا على مخاصمة أولئك الناس الذين استعان بهم محمد مرسى ليحول القصر إلى عزبة، ويصبح مكتب الرئيس فى الاتحادية مشغولا بتلقى الأوامر من مكتب الإرشاد بالمقطم، أكثر من انشغاله بإدارة شؤون البلاد، حيث صار مرشد الجماعة يترأس الرئيس نفسه!

ليس عندى شك فى أن السيسى سيعادى كل تاجر فاسد أو رجل أعمال يلص الناس «من اللصوصية»، ولن يسمح لأى واحد من هؤلاء بأن يتبوأ مكانا فى المؤسسة الأخطر، كما أتمنى ألا يعين السيسى أى إنسان غير كفء فى منصب حساس ومهم، فالكفاءة يجب أن تكون الشرط الأول والأهم فى التعيين فى المناصب الكبرى، لا فى مؤسسة الرئاسة فحسب، وإنما فى كل المؤسسات. المنافقون يمتنعون.. أرجو أن يعلق السيسى هذه اللافتة على باب القصر، حتى يتمكن من إعادة البهاء لمؤسسة الرئاسة.

أصحاب الوجوه البائسة كلها هذه لن يدخلوا قصر الرئاسة.. كما أتمنى!





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

النسر

السيسى يعى ولايعظ

السيسى يعى

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

نحن بحاجه الى فكر جديد علمى وعصرى لكى نخرج من النفق المظلم الذى استمر 33 سنه

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة