ناشد الناشر أسامة شتات أعضاء اتحاد الناشرين باتخاذ إجراءات منها "عدم الاعتداد بالدعوة التى قام الاتحاد بتوجيهها إلى الأعضاء لانعقاد الجمعية العمومية يوم 14 / 6/ 2014، وذلك لعدم انعقاد مجلس إدارة الاتحاد منذ مدة طويلة، وبالتالى يسقط مجلس إدارة الاتحاد بقوة القانون ويصبح غير ذى صفة.
وقال شتات فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" إن دعوة الانعقاد باطلة وصدرت من مجلس باطل قانونا، تعيين مجلس إدارة مؤقت يدير الاتحاد خلال فترة انتقالية ويقوم بمراجعة سجل الأعضاء وأوجه صرف الميزانية السنوية للاتحاد والإشراف على الانتخابات، الميزانية التى تم إرسالها إلى أعضاء الاتحاد يتم اختيار مكتب محاسبة محايد يراجع الميزانية ويتم عرض النتائج على الأعضاء.
وأوضح شتات أن لجنة المعارض أغلبها موظفين وليسوا ناشرين، وهى من أخطر اللجان داخل الاتحاد، وهناك بعض الناشرين داخل الاتحاد، أصبحوا يملكون الاتحاد.
وأضاف شتات أن الناشرين أخذوا يهددون الناشرين فى أرزاقهم بمنعهم من الاشتراك فى المعارض الخارجية، وأنا قمت بحل مشكلة ناشر فى أحد المعارض من قبل، تسبب منسق المعرض فى غلق جناحه وتدخلت وأوضحت للمسئولين الأمر وقاموا بفتح جناح الزميل.
وتابع أن أحد أفراد لجنة المعارض قام بالادعاء كذبا على أحد الناشرين أنه قام بطبع كتاب وهو كتاب تراث يحق للكافة طباعته، وذلك لقيام الزميل بطباعة الكتاب قبل الدار الذى يمثلها هذا الموظف بل وقام بتشويش صورته خلال مشاركته فى المعارض.
وأكد شتات، أنه تحدث من قبل مع عضو مجلس إدارة الاتحاد عن هؤلاء الموظفين داخل لجنة المعارض، قائلاً "قال لى بالحرف الواحد مضطرين لأن علاقتهم جيدة بمديرى المعارض".
وطالب شتات، كل من يجد فى نفسه الكفاءة بأن يقوم بترشيح نفسه لعضوية مجلس الإدارة حتى لا يتم ترك مجال لأشخاص بعينهم للاستيلاء على مجلس الإدارة، بسرعة جمع توقيعات لتأييد هذه الطلبات حتى يتم مناقشتها فى اجتماع الجمعية العمومية فى حاله انعقاده.
ولفت إلى أن فى حالة عدم استجابة ممن يستولون على الاتحاد لهذه المطالب المشروعة أن يكون يوم انعقاد الجمعية العمومية، هو دعوة لاعتصام مفتوح حتى تتم إقالة جميع أعضاء مجلس الإدارة وتعيين مجلس مؤقت يدير الاتحاد، موضحاً عدم رغبته فى الترشح لأى منصب فى الاتحاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة