محمود حماد الكومى يكتب: رسالة إلى الرئيس عدلى منصور

أيها الرجل المحترم، سيادة المستشار عدلى منصور، لك من شعب مصر أجمع كل الشكر والتقدير والاحترام على كل مابذلته معنا تقبل فائق إجلالنا لشخصك الكريم، وأقول سيادة الرئيس لقد جعلت للمنصب شكلا جديدًا وذلك من عظمة شخصيتك الأصيلة لإنسان مصرى محترم، فلك من كل مصرى الحب والتقدير وأتمنى أن يتم عمل حفل ضخم يتم فيه تقدير هذا الإنسان المحترم وتقديم الشكر والعرفان إلى سيادته وشكره على ما قدمه إلى مصر الحبيبة.

وسيذكر التاريخ أنك كنت رئيسًا لمصر فى فترة من أصعب الفترات على مر التاريخ، وإنك أديت واجبك بكل الأمانة والشرف.

حقًا.. رجل دولة نموذج يحتذى به فى أى بقعة من بقاع الأرض عندما تتكلم نستمع لك باهتمام واحترام، وذلك لوطنيته وحبه لمصر وحكمته التى عبر بيها البلد فى أصعب الأوقات.. رجل أتم عمله بامتياز وتقدير، حتى إن الكثيرين تمنوا لو استمر لرئاسة أكبر دولة عربية.

نعم نحن أمام رجل سيذكره التاريخ بكل خير جاء ليترك لنا ذكرى لا تنسها هو الإنسان والأب الذى لا تخجل عيناه أن تدمع وهو يتذكر الشهداء من أبناء وطنه، ولن ننسى عدلى منصور المسئول الذى يخاطب الشعب فيسعد بخطاباته، ولا يمل منه ولا نملك إلا أن تحترمه وتقدر له مواقفه وكلماته.

وها نحن أمام رجل حين اختارته الأقدار لم يهرب من المسئولية وحين جلس على الكرسى علم أنه زائل دون أن تستهويه المناصب أو تغريه المطامع، ولم يكن عليه من سلطان ولا لوم لو ترك الأمر كما اتفق عليه سابقًا من انتخابات برلمانية يتلوها انتخابات رئاسية.

ونحمد الله أن أنعم علينا وأهدانا رجل مثلك استطاع قيادة سفينة الوطن باقتدار شكرًا من القلب وتقدير، وأحترم شخصك العظيم ولن ينسى التاريخ رجلا مثلك. حفظ الله مصر ونصر إرادة شعبها العظيم.