مجلس الشورى السعودى يستدعى وزير الصحة لمناقشة فيروس "كورونا"

السبت، 31 مايو 2014 09:43 ص
مجلس الشورى السعودى يستدعى وزير الصحة لمناقشة فيروس "كورونا" فيروس كورونا
كتبت ناهد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت "الشرق الأوسط" من مصدر مطلع، أن مجلس الشورى، قرر استدعاء وزير الصحة السعودى المكلف عادل فقيه، الأربعاء المقبل، وذلك لتوضيح الأسباب والنتائج حول فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، أمام عشرة أعضاء من لجنة الشئون الصحية والبيئة.

وأوضح المصدر فى تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، اليوم السبت، أن المجلس وزع تعميما عاجلا إلى اللجنة الصحية والبيئية، لمناقشة الأسباب والنتائج، مع وزير الصحة المكلف عادل فقيه، فيما سمح المجلس لبقية الأعضاء من 12 لجنة متخصصة داخل "الشورى" الحضور حسب رغبتهم، مؤكدا أن مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، على رأس أولويات جلسة النقاش.

وقال المصدر إن قرار الاستدعاء هو الأول من نوعه لوزير الصحة المكلف فقيه، الذى تولى حقيبة الصحة، إضافة إلى عمله وزيرا للعمل فى 20 إبريل الماضى.


وتختص لجنة الشؤون الصحية والبيئة فى مجلس الشورى، دراسة الموضوعات ذات العلاقة بالصحة داخل البلاد من قبل، وزارة الصحة، ومجلس الخدمات الصحية، وهيئة الهلال الأحمر السعودى، والمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصى ومركز الأبحاث، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

وأشار المصدر إلى أنه من المرجح حضور نواب الوزير المكلف، والمجلس الطبى الاستشارى الذى يضم عددا من خبراء الرعاية الصحية والأطباء المتخصصين فى الأمراض المعدية، وعددهم عشرة أعضاء، جلسة المناقشة فى مجلس الشورى.

ولفت المصدر إلى أن حضور الوزير فقيه إلى المجلس، يأتى بعد تزايد أعداد المرض فى مختلف المناطق فى السعودية، واتسع أيضا نطاقه جغرافيا، وذلك بعد أن رصدت لبنان حالة لمواطن قادم من الخليج، فى حين أعلنت السلطات الصحية الأردنية، رصد حالتين جديدتين، وكذلك فى مصر وإيران، لا سيما وأن فيروس "كورونا"، ينتمى لنفس عائلة الفيروسات التى تسبب الإصابة بنزلات البرد الشائعة، إذ تبدأ الأعراض بحمى وسعال أشبه بالإنفلونزا، ويمكن أن يؤدى إلى صعوبة فى التنفس والتهاب رئوي.

وتلزم وزارة الصحة بالإفصاح عن كل ما يتعلق بفيروس "كورونا"، خصوصا فيما يخص الحالات المسجلة والوفيات والاستشفاء بشكل يومى، ووفقا لآخر البيانات الطبية الصادرة من وزارة الصحة، سجلت السعودية 568 حالة مصابة بالفيروس، توفى منهم 187 حالة، لا سيما وأن "الصحة" بدأت بالرصد الرسمى لعدد حالات المصابين والوفيات جراء الفيروس، منذ سبتمبر من عام 2012 حين أعلنت أول حالة، ليتدرج الفيروس بعدها ليصيب مواطنين ومقيمين فى مدن "الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والأحساء، والمدينة المنورة، وأبها، والطائف، وسكاكا، ونجران، وحفر الباطن، وتبوك، والقصيم، ووادى الدواسر.

كما أصاب الفيروس خارج السعودية كلا من "لندن، والدوحة، وأبوظبى، ودبى، وعمان، والزرقاء، والكويت، وباريس، والشارقة، وأثينا، وروما، والقاهرة، وبيروت، وصنعاء، وولاية إنديانا (الولايات المتحدة)، وصنعاء، وميونيخ، وتونس، وكوالالمبور، والدخيلية (سلطنة عمان)، ومسقط، وإيران"، طبقا لموقع (coronamap.com) المتخصص فى رصد حالات "كورونا" فى العالم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة