منذ انتشار وباء "سارس" من الصين فى عام 2003، راقب العلماء بحذر مجموعة فيروسات "كورونا" وحاولوا جاهدين إيجاد أدوية لعلاج هذه المجموعة الصعبة من الفيروسات.
مما يذكر أن الوباء الآخذ فى الانتشار حاليا فى السعودية هو من هذه العائلة ويعرف باسم متلازمة التهاب الرئوى الشرق أوسطية MERS"" ويمثل تهديدا خطيرا للحياة فى حالة تحولها إلى وباء عالمى، لكن ها هى أخبار جيدة نقلتها دورية "بلوس" الطبية بأن باحثين فى السويد وسويسرا استطاعوا اكتشاف عقار يثبط إحدى مراحل دورة حياة هذا الفيروس اللعين.
وفقا لما ذكرته الدورية فإن فريقا دوليا من الباحثين بقيادة بروفيسور إدوارد تريبالا من جامعة جوتنبرج بالسويد وفولكر تيل من جامعة برن فى سويسرا، اكتشفوا مركبا كيميائيا له القدرة على إيقاف دورة حياة فيروسات كورونا، حيث تمت تجربة أثره على الفيروسات غير المؤذية منها أولا، وله نفس التأثير على الفيروسات العنيفة من نفس العائلة.
وكشف العلماء عن قدرة هذا المركب الجديد على تثبيط عمل فيروسات كورونا فى خلايا الجهاز التنفسى فى الإنسان والتى تعد مدخله إلى جسم الإنسان، حيث يعمل على إيقاف تكاثر الفيروس فى الخلايا فى مرحلة مبكرة من دورة حياته داخل الخلايا.
يقول قائدا الدراسة إن المادة الجديدة تعمل على منع تخليق حمض الفيروس النووى، وبالتالى منع تكاثره، والمثير إنها يمكن أن تعمل مع كل فيروسات كورونا بما فى ذلك كورونا الشرق الأوسط والصين "سارس".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى الجن
الناس دي بتضيع وقتها