ضربة البداية.. أخطر قرارات الرئيس..من هم رجال السيسى.. أهل الخبرة وإبعاد المفسدين ورجال كل عصر..خطة المصالحة.. ترميم معسكر 30 يونيو..عقدة الشهور الستة الأولى.. الأمن ومواجهة الفقر

السبت، 31 مايو 2014 10:06 ص
ضربة البداية.. أخطر قرارات الرئيس..من هم رجال السيسى.. أهل الخبرة وإبعاد المفسدين ورجال كل عصر..خطة المصالحة.. ترميم معسكر 30 يونيو..عقدة الشهور الستة الأولى.. الأمن ومواجهة الفقر المشير عبد الفتاح السيسى
كتب : أكرم القصاص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..
أما وقد انتهت الانتخابات الرئاسية، فإن التحديات والمشكلات والكثير من الملفات ماتزال مفتوحة، وينتظر الشعب الذى انتخب السيسى وحمله المسؤولية، أن يسارع الرئيس باتخاذ قرارات مهمة وحاسمة، تبدأ من تشكيل الفريق الرئاسى الموسع، ومدى تعبير هذا الفريق عن مؤسسة قوية للرئاسة تتفاعل مع الأحداث، وأن يعبر هذا الفريق عن خبرات وتحركات تختلف عن طريقة مبارك ومرسى فى اختيار الفريق. ويتوقع المواطنون أن يتجاوز الرئيس فى فريقه الرئاسى عيوب الحملة الانتخابية، وأن يضم خبرات وكفاءات يمكنها التعبير عن دولة حديثة، وأن تختفى وجوه أفسدت سياسيًا أو اقتصاديًا من المنافقين و«المطبلين» وعديمى الخبرة وأهل الثقة.



ويواجه الرئيس تحديات واضحة، لعل أخطرها عقدة الشهور الستة الأولى التى تمثل الطريق الذى ينتظر أن تسير فيه الدولة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا العاجلة، كالأمن والصحة والمرور، وكيفية مواجهة ما يظهر من احتجاجات فئوية ومطالب عمالية أو اجتماعية، والتعامل معها بسرعة وحسم. ويأتى ملف التنمية على رأس أولويات الرئيس وتحديد النموذج الذى يختاره، وهل هو نموذج البرازيل أم كوريا أم الصين أم ماليزيا، ولكل منها شكلها؟ أم يختار تجربة جديدة تستند إلى خبرات وأفكار مصرية؟





وبالإضافة للفريق الرئاسى، تأتى أزمة الظهير الحزبى أو السياسى، حيث إن السيسى ليس له حزب سياسى، إنما ظهير شعبى ممن يراهنون عليه فى أن يحقق طموحات الشعب فى الشراكة والتنمية والأمن والحرية، وإتاحة الفرصة لحياة سياسية متوازنة، ويحل أزمة الظهير السياسى، ويبعد أى اتهامات بأن الجيش هو الظهير السياسى، وأن يبقى الجيش بعيدًا عن أى خلافات أو صراعات سياسية. وبالتالى تأتى مهمته فى إتاحة الفرصة لنمو حياة سياسية حقيقية، وأن يعيد النظر فى حال البحث عن ظهير سياسى ألا يكرر تجربة الحزب الوطنى أو الأهل والعشيرة، وأن يأتى مجلس النواب معبرًا عن الشعب بفئاته ومصالحه، مع السعى لتمكين الشباب من خلال إعادة بناء مؤسسات الدولة، والسماح بنمو طبيعى لمؤسسات مجتمع مدنى وطنية بعيدًا عن الحصار الداخلى أو التدخل الخارجى، وتبدأ إعادة بناء العلاقة مع الأحزاب بقانون الانتخابات وتقسيم الدوائر.



ومن أخطر الملفات يأتى التعامل مع رجال نظام مبارك ومرسى، حيث أعلن السيسى أنه ليس مدينًا بفواتير لأحد، وأنه ليس مسؤولًا عن وجود مؤيدين له من رجال مبارك، وبعد الرئاسة هناك تحد فى كيفية التعامل مع رجال الوطنى السابقين بحيث لا يمثلون عبئًا عليه، وألا يصبحوا خصومًا يساهمون فى إفساد جهود التنمية والسياسة. وكيف سيتم التعامل مع ملفات مفتوحة للأراضى والثروات، وكيف يمكن خلق توازن اقتصادى لعلاج الفجوة الاجتماعية من خلال نظام ضرائب عادل، مع إعادة النظر فى دعم الطاقة للصناعة، بالشكل الذى يضمن تحفيز الاستثمار مع تكافؤ فرص، بحيث لا يكون الاستثمار للمقربين فقط كما كان فى عهد مبارك ومرسى، مع ضرورة اختراق ملفات الشهداء والمصالحة بشكل قانونى واجتماعى يرضى كل الأطراف.




ويأتى ملف المصالحة على رأس المهام العاجلة التى تصنع الاصطفاف الوطنى، حيث السؤال عن الطريقة التى سيتم التعامل بها مع جماعة الإخوان، بعيدًا عن المتورطين فى العنف، وكيف يمكن إنهاء صورة الأمة المنقسمة أمام العالم لتظهر مصر كشعب ودولة واحدة، وهو ما يتطلب إعادة بناء العلاقات السياسية على أساس من التنافس، وفتح الباب للمشاركة لكل من يقبل بدستور 2014، و30 يونيو و25 يناير لينضم إلى العملية السياسية من دون إقصاء أو استبعاد، مع ضرورة دمج الشباب فى الحياة السياسية، وتقديم برامج تدريب وتأهيل لمواجهة البطالة القضية الأكثر خطرًا.



الخلاصة أن يكون الرئيس السيسى رئيسًا لدولة مدنية، لكل مواطنيها من دون استبعاد أو إقصاء، وبالرغم من صعوبة المهمة فإن نجاحها مرهون باختياره لمعاونيه، وتجاوز أخطاء الحملة الانتخابية التى لم تضف له شيئًا بقدر ما خصمت منه، مع العلم أن فوز السيسى بالرئاسة لا يعنى الحكم الفردى، لأن صلاحيات الرئيس فى دستور 2014 أقل منها فى دستوى 2012، وهى ملفات خطيرة ومهمة.





الأمن والعدل أساس الحكم.. أهم ما ينتظره «الشعب» من «الرئيس»..استطلاع «اليوم السابع»: كبار السن ينحازون للاستقرار والإصلاح الأمنى.. والشباب يتمسكون بالعدالة الاجتماعية ومواجهة البطالة

الأحزاب تطالب بالالتزام بأهداف «يناير» و«يونيو»..ضرورة تحويل الدستور إلى تشريعات قابلة للتطبيق.. والتأسيس لنظام اقتصادى جاذب.. والإفراج عن مسجونى الرأى

6 تحديات اقتصادية وأمنية تنتظر الرئيس..تقليص عجز الموازنة وتحويل الدعم إلى نقدى وإعادة النظر فى منظومة الضرائب

تشريعات تنتظر التعديل أهمها.. إصلاح المنظومة الاقتصادية..جدل وأزمات ومشروعات قوانين تسبق «السيسى» إلى «الاتحادية»

«مباشرة الحقوق السياسية» أولى خطوات مصالحة الأحزاب..توقعات بإعلان «منصور» قانونى الانتخاب قبل 6 يونيو لتجنيب الخلافات مع القوى السياسية والأحزاب

الرئيس وعبور عقدة الأشهر الستة الأولى..الأمن وإنقاذ الاقتصاد والحرب على الفقر والحفاظ على النيل والتخلص من بطانة السوء ..والعلاقات مع العالم وإنهاء الاستقطاب.. مهام عاجلة تحتاج إلى الجهد والإبداع

المصالحة.. الطريق «الشائك» والمسدود..جرائم الإخوان تجهض دعوة الاستيعاب.. ومطالب باحتواء القوى الشبابية

أهم مطالب الناخبين.. ترميم معسكر 30 يونيو..ضمان نظام انتخابى يسمح بتمثيل عادل للفقراء والطبقة الوسطى والنساء والنجوع والأقباط الوطنيين.. وتنظيم القوى الجديدة والعدالة الاجتماعية وحل الأحزاب الدينية

مقترحات عاجلة لـ«لم الشمل»..«غطاس»: على المشير بناء مشروع وطنى يضم القوى السياسية وإزالة الحواجز بين النظام والأحزاب

روشتة نجاح للسيسى بـ«البرازيلى والماليزى»..اقتصاديون يجمعون على ضرورة إطلاق خطة عمل تعطى الأولوية للتنمية الاقتصادية التى تراعى خصوصية الواقع المصرى

الشباب.. معادلة الجمهورية الثالثة «الصعبة»..«الشوبكى»: لابد من استيعابهم فى المشهد.. وشباب «الإنقاذ»: تقديم ضمانات لحماية الحقوق والحريات.. وشباب الثورة: إتاحة المجال لتنافس سياسى بين السلطة والمعارضة

السيسى.. تجربة انتخابية بطعم مختلف..خبراء: خاض السباق الرئاسى دون ظهير سياسى واعتمد على التأييد الشعبى.. و«عبدالمجيد»: الحفاظ على رضا المواطنين سيدعم حكمه





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة