أكتب هذه الملاحظات فى منتصف اليوم الثانى من الانتخابات الرئاسية:
- مليون تحية وخالص الشكر لكل جندى بالشرطة والجيش يواجه الغدر والخيانة التى تختفى وتستر تحت عباءة الدين.
- مليون تحية وخالص الشكر لكل سيدة نزلت من الصباح الباكر تحت أشعة الشمس الحارقة، لتشارك فى بناء الحلم والأمل.
- أكبر تحدٍ سيواجه الرئيس القادم والذى أتمنى أن يكون السيسى هو إعادة الانتماء نحو هذا البلد لقلوب الشباب من ناحية والطبقات الفقيرة من ناحية أخرى، فالشباب تم تضليلهم باسم الدين والطبقة الفقيرة لا تنزل للمشاركة فى الانتخابات إلا مقابل الأرز والزيت أو خوفًا من فرض غرامة مالية.
- أعجبنى كثيرًا عنوان منشور فى إحدى الصحف أن الانتخابات بداية شعب ونهاية جماعة، فالفشل يلاحقهم فى محاولة تخريب الانتخابات، حفظنا الله من غدرهم وخستهم، فبعد فشلهم فى كسب حب الشعب خلال فترة حكم المعزول نتيجة ما يتمتعون به من غباء سياسى فإنهم يفشلون مرة أخرى فى مجرد التواجد على الساحة السياسية لكره الشعب لهم.
- لا أدرى كيف شارك حزب النور فى الانتخابات هل فى صورة حزب دينى أم سياسى؟ وأقول لهم ارحموا مصر فلن يقبل أحد بعد الآن من يخلط السياسة بالدين وارحموا الإسلام من فتاويكم، واتركوا الفتوى للأزهر الشريف وعلمائه.
- بعد الإعلان عن أن السيسى رئيسا لمصر أشعر بالسعادة، وأرى أنه قد حان وقت نهوض مصر من كبوتها وفى نفس الوقت أحزن لقرب ترك الرجل المحترم عدلى منصور لمنصبه فشكرًا له
علم مصر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
