رئيس بعثة المراقبة الأوروبية لصحيفة إسبانية: الانتخابات الرئاسية المصرية شهدت ممارسة ديمقراطية استمرت ثلاثة أيام.. وفوز السيسى لا يعنى أن الديمقراطية ستعطل

السبت، 31 مايو 2014 11:07 ص
رئيس بعثة المراقبة الأوروبية لصحيفة إسبانية: الانتخابات الرئاسية المصرية شهدت ممارسة ديمقراطية استمرت ثلاثة أيام.. وفوز السيسى لا يعنى أن الديمقراطية ستعطل ماريو ديفيد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات الرئاسية فى مصر
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد ماريو ديفيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات الرئاسية فى مصر، أن الانتخابات كانت ممارسة ديمقراطية استمرت لثلاثة أيام، مشيراً إلى أن فوز المشير عبد الفتاح السيسى بالرئاسة لا يمنع أن تكون تلك الانتخابات ديمقراطية، على الرغم من أن اليوم الثالث المثير للجدل الذى تم مده فى الانتخابات المصرية.

وقال ديفيد، فى تصريحات لصحيفة الموندو الإسبانية، "لقد فوجئت بقرار تمديد الانتخابات وفتح اللجان ليوم ثالث، وقلت حينها لا أعتقد أننا فى حاجة ليوم ثالث، ولم أعرف أنه من غير المألوف مد الانتخابات ولكن لا تزال الانتخابات الرئاسية فى إطار القانون، وعلى الرغم من أن درجة الحرارة يوم الثلاثاء أى اليوم الثانى فى الانتخابات تجاوزت الـ40 درجة، إلا أن المصريين اعتادوا على هذا الارتفاع فى درجات الحرارة لم يصعب عليهم النزول للإدلاء فى الانتخابات".

ورداً على سؤال حول كيفية وصف الانتخابات بالديمقراطية مع نجاح مرشح بهذه النسبة الكبيرة التى تتعدى الـ93% من الأصوات، قال ديفيد إن "العملية الانتخابية برمتها صحيحة تماما وتم تنفيذها بطريقة محترفة جدا"، مضيفا "أنا أتكلم كرئيس للبعثة وجزء من مسئوليتى الحفاظ على الحياد والجزء الآخر هو العمل السياسى، وأؤكد أن ما حدث فى مصر على مدار ثلاثة أيام كانت الممارسة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية".

وأعرب ديفيد عن أمله فى أن هذه الانتخابات الديمقراطية تسير فى اتجاه التحول إلى الديمقراطية فيما بعد، قائلا، إن "العمل وتطويره فى البلاد سيكون المفتاح الرئيسى لتحقيق تلك الديمقراطية".

وردا على انتقاد المنظمات غير الحكومية الدولية الديمقراطية على قرار مد التصويت فى الانتخابات المصرية ليوم ثالث، قال ديفيد، "مع كامل احترامى لجميع المنظمات إلا أنه لابد من إدراك أن هناك ضغوطا سياسية فى البلاد، والتى يتعرض لها القضاة فى اللجان الانتخابية"، مضيفا "فى بلدى البرتغال بدأنا الحياة الديمقراطية بوجود مرشحين من الحياة العسكرية ليكونوا رؤساء البلاد، وذلك لمدة 10 سنوات، وتم إجراء العديد من الانتخابات الديمقراطية، وليس معنى وجود رئيس عسكرى للبلاد أن هذا سيعطل الديمقراطية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة