ديلى ميل : " ميشيل أوباما " هى ممن تتكفل بدفع ثمن إطلالاتها

السبت، 31 مايو 2014 05:33 م
ديلى ميل : " ميشيل أوباما " هى ممن تتكفل بدفع ثمن إطلالاتها ميشيل أوباما
كتبت- نسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع كل إطلالة مذهلة لسيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما، يطل السؤال الملح على كل معجبيها ووسائل الإعلام وهو "من يمول خزانة ملابس السيدة التى تسكن البيت الأبيض؟" خاصة وأنها لا تتلقى أجرا على ذلك المنصب أول بدل مظهر، ويشكك البعض فى مدى نزاهة الرؤساء وزوجاتهم ويدعون أن تلك المظاهر الباهظة يتم تكلفتها من جيوب دافعى الضرائب.

تمويل خزانة السيدة الأولى هو شيء لا يبدو أن إدارة أوباما مستعدة لمناقشته، ولكن جريدة "ديلى ميل" البريطانية أجابت على ذلك السؤال وأكدت أن الشعب لا يدفع بأى شكل من الأشكال ثمن تألق السيدة الأولى، والذى يتكلف فى بعض الأحيان أكثر من 15 ألف دولار، فقد قالت الجريدة أن السيدة ميشيل أوباما هى ممن تتكفل بدفع ثمن إطلالاتها فى بعض الأحيان، مع العلم أنها لا تدفع الثمن كاملاً ولم تقم أبداً باستئجار ملابسها من بيوت الأزياء.

وعلى مدار تاريخ الرؤساء الذين سكنوا البيت الأبيض يعتبر هذا الأمر من المؤرقات للإدارات المختلفة، فقد أنفقت ماري تود لينكولن عشرات الآلاف من الدولارات على فواتير الملابس وكانت تخصص عائد بيع سماد الأرض فى البيت الأبيض لسدادها، كما كان حما جاكلين كنيدى يتولى تمويل ملابسها من دار أزياء "أوليج كاسيني" حتى لا يصبح هذا الأمر عقبة سياسية فى طريق الرئيس جون كينيدى، أما نانسى ريجان كانت تحصل على فساتين المصممين المشاهير على سبيل الاقتراض، وفى بعض الأحيان كانت لا تعيدهم أو تعتبرهم هدايا للسيدة الأولى.

وقد قالت لورا بوش فى مذكراتها أنها كانت مذهولة من عدد الفساتين الملحقة بتوقيع مصممى الأزياء العالميين التى كان عليها أن تشتريها كسيدة أولى، فما بالكم بأيقونة الأناقة والموضة السيدة ميشيل، وقد أفاد أوباما أن دخله بلغ 481 ألف دولار العام الماضى، وارتفعت أصوله من 1.8 مليون دولار إلى 7 مليون دولار.

و مثل معظم الناس، تبحث مساعدة ميشيل الشخصية على الملابس ذات التخفيضات، وقد أوضحت المتحدث الإعلامى باسم ميشيل أنها تدفع ثمن ملابسها من حسابها الشخصى، أما فى المناسبات الرسمية العامة أو ذات الأهمية التاريخية، مثل زيارة دولة أخرى، تتقبل السيدة الأولى الملابس من مصممى الأزياء كهدية نيابة عن حكومة الولايات المتحدة، ثم يتم تخزينها من قبل الأرشيف الوطنى، مما يوفر للسيدة أوباما أموالا طائلة، ويرفض البيت الأبيض التعليق على كم الملابس التى ترتديها عن طريق التبرعات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة