جامعة الأزهر: الإذاعة المصرية علامة مضيئة فى تاريخ الوطن العربى

السبت، 31 مايو 2014 07:39 م
جامعة الأزهر: الإذاعة المصرية علامة مضيئة فى تاريخ الوطن العربى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمى لجامعة الأزهر، عن تقديره للإذاعة المصرية "أم الإذاعات العربية"، مؤكدا أن مولدها الذى نحتفل بذكراه اليوم، يعد علامة مضيئة فى تاريخ الوطن العربى ذلك اليوم الذى انطلقت فيه عبــارة "هنا القاهرة" لأول مرة عبر الأثير عام 1934 لتعلن بذلك عن ميلاد الإذاعة المصرية وينطلق بعدها صوت الشيخ محمد رفعت مدويا بقول الله تعالى "إنا فتحنا لك فتحا مبينا".

وأضاف زارع أن الإذاعة تعاقب عليها منذ نشأتها أجيال وأجيال أثرت فيهم وتأثرت بهم ولم تكن الإذاعة مجرد تحول إعلامى بل كانت الأساس الذى ارتفع عليه صرح الإعلام المصرى بأحدث تقنيات التكنولوجيا، حيث لعبت الإذاعة المصرية على مدار تاريخها الطويل دوراً كبيراً فى التعليم والتثقيف فى حياة المصريين وتواصلهم مع الأمة العربية، كما وثقت على مدار أكثر من ثمانين عاماً مضت لمعظم الأحداث ومن ثم أصبحت سجلاً تاريخياً يضم مجموعة نادرة من الوثائق الشاهدة على العصر.

وأوضح حسام شاكر المنسق الإعلامى لجامعة الأزهر، أن الإذاعة المصرية تتميز باحترامها وتقديرها للغة العربية، فلازلنا نستمد من نشراتها اللغة الفصحى السليمة فضلا عن البرامج التى تحض على الاهتمام بها كـ"قل ولا تقل" و"اضبط لغتك" و"قال الفيلسوف" و"كتاب عربى علم العالم " و"زيارة لمكتبة فلان".

وبين شاكر أن الإذاعة لازالت مؤثرة ولها بصماتها عند المواطن المصرى بدليل حنينهم لسماع صوت الشيخ محمد رفعت وارتباطه بشهر رمضان واشتياقهم لقصص وحكايات "أبلة فضيلة"، وأنين المواطنين وشكواهم فى "همسة عتاب".

وقال شاكر إن إنشاء عدد من الإذاعات الخاصة أكبر دليل على تأثير الإذاعة على الجمهور، وأتمنى أن تؤكد الإذاعة دورها ورسالتها وأن تحدث انطلاقة باستخدام التكنولوجيا المتاحة لها الآن، وأن تتحقق حرية التعبير من خلالها.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة