قال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان بعد قرار المستشار محمد ناجى شحاتة رئيس محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعهد الأمناء بطرة برفع جلسة محاكمته وباقى قيادات جماعة الإخوان فى أحداث مسجد الاستقامة, إن ما حدث فى الثلاثة أيام الماضية يثبت أن الشعب المصرى قاطع الانتخابات, "ولو خلّو الغرامة 500 ألف جنيه الشعب لن ينزل, والشعب هو المعلم".
المتهمون فى هذه القضية هم كل من: محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، وقيادات التنظيم محمد البلتاجى وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازى وعزت جودة وأنور شلتوت والحسينى عنتر محروس وشهرته (يسرى عنتر) وعصام رشوان ومحمد جمعة حسين حسن وعبد الرازق محمود عبد الرازق وعزب مصطفى مرسى ياقوت وباسم عودة (وزير التموين السابق) ومحمد على طلحة رضوان.
كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين أنهم تسببوا فى مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين جراء ارتكابهم للجرائم المنسوبة إليهم.
وأشار قرار الاتهام إلى أن المتهمين من الأول إلى الثامن، وفقا لترتيبهم المذكور والوارد بأمر الإحالة، دبروا تجمهرًا مؤلفًا من أكثر من شخص، الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد، والتخريب، والإتلاف العمد للممتلكات، والتأثير على رجال السلطة العامة فى أدائهم لأعمالهم.
موضوعات متعلقة..
إيداع بديع القفص فى أحداث الاستقامة.. والمتهمون يرددون تكبيرات العيد
بدء محاكمة "بديع" وقيادات الإخوان فى "أحداث مسجد الاستقامة"