
الإعدام ضد السودانية مريم إبراهيم سيتم تخفيفه فى المستقبل
قالت الصحيفة إن عقوبة الإعدام التى تواجهها السودانية "مريم إبراهيم" بسبب رفضها التحول عن ديانتها المسيحية إلى الإسلام، قد يتم إعادة نظرها وتخفيفها فى المستقبل بعد أن شهدت القضية اهتماما دوليا واسعا.
أضافت الصحيفة أن دولة جنوب السودان عرضت تدخلها لحل الأزمة نظرا لأن زوج الطبيبة "صالح" "دانييل وانى" ولد فى جنوب السودان، حيث أرسلت مسئول فى وزارة الخارجية لمقابلة أعضاء من حكومة السودان الشمالى لبحث الأمر، وقد أظهرت الخرطوم استعدادها لتخفيف العقوبة وفقا لما نشرت التليجراف التى نقلت عن زوج المتهمة قوله إنه يأمل أن يستمر الدعم الدولى لقضية زوجته حتى تكون فى مأمن عن حكم الإعدام الذى من المقرر تنفيذه بعد عامين.
وأفادت الصحيفة أن "مريم إبراهيم" رزقت بطفلة أخرى يوم 29 من الشهر الجارى داخل السجن وهى مصفدة الساقين، وقال زوجها الذى زارها مؤخرا بالسجن إن القائمين على السجن سيعيدون الأصفاد إلى ساقيها بعد أسبوعين من ولادتها.
وأرسل محامو دفاع "صالح" مذكرة إلى مفوضية حقوق الإنسان الإفريقية ومقرها دولة "جامبيا" لخلق ضغط جديد على الحكومة السودانية، كما بدأوا أيضا فى إجراءات استئناف القضية لتخفيف عقوبة الإعدام على "مريم صالح"، التى رفضت التخلى عن ديانتها المسيحية.
من جانبها قالت مريم إبراهيم على لسان زوجها إنها ممتنة لجميع المبادرات التى تدعم قضيتها، لكنها عادت لتقول أن كل ما تريده هو الخروج من السجن فى أسرع وقت، وإنها لا تريد أن تصبح نجمة أو أيقونة ما.

تحقيق بريطانيا حول أنشطة الإخوان يعكس تغيّر رياح الربيع العربى
نشرت الصحيفة تقريرا جديدا حول التحقيق الذى أمر به رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون"، لتقييم أنشطة جماعة الإخوان المسلمين فى بريطانيا وخارجها فى إبريل الماضى.
وقالت الصحيفة إن التحقيق يجرى بالتزامن مع الوقت الذى أصبح فيه المشير السابق عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر بشكل مؤكد، إلا أن التحقيق لا يزال يثير حالة من الجدل داخل المجتمع البريطانى منذ صدور الأوامر بإطلاقه، وأبرزت الصحيفة الانتقادات التى وجهت للتحقيق الذى كلفت الاستخبارات البريطانية بإدارته بالتنسيق مع السير "جون جينكز" سفير بريطانيا فى السعودية، وكانت أهم الانتقادات أن التحقيق يجرى على عكس قيم المجتمع البريطانى الديمقراطية ويعتبر تهديد لحريات الأفراد والجماعات.
ونشرت الجارديان فى الأسبوع الماضى رسالة لمجموعة من المعترضين على التحقيق، حيث يرونه مجرد تنفيذ لرغبات بعض دول الخليج العربى.
لفت التقرير أن هذا التحقيق يعكس التحول الذى طرأ على رياح الربيع العربى التى جاءت بالإسلاميين إلى سدة الحكم ثم إزاحتهم عنه إلا فى تونس، مما جعل دول الغرب وفى مقدمتها بريطانيا وأمريكا تتعامل حسب التغيير الجديد الذى، وضعهم تحت ضغط المصالح العديدة.

أبو مازن يقرر إنهاء الانقسام الفلسطينى رغم التحذيرات الإسرائيلية
تحدثت الصحيفة عن تحذير وجهته الحكومة الإسرائيلية للرئيس الفلسطينى محمود عباس مفاده أنها تحمله مسئولية أى أعمال عنف من قبل حركة حماس، بمجرد الانتهاء من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلى قوله إن الاتفاق بين فتح وحماس خطوة سلبية للغاية وانتكاسة للوراء، مضيفا أنه بمجرد تشكيل الحكومة الجديدة لن يستطيع عباس أن يدعى عدم مسئوليته عن أى صاروخ تطلقه حماس باتجاه إسرائيل مستقبلا.
وشدد المسئول بحسب الانبدندنت على أنه بالرغم من أن الحكومة المنتظرة ستتألف من وزراء متخصصين فى مجالاتهم دون أعضاء من حماس فإن إسرائيل تصر على عدم التعامل معها لأنها فى النهاية تحظى بدعم الحركة.
وعلقت الصحيفة قائلة إنه بالرغم من التحذير الإسرائيلى فقد اختار عباس هذا المسار، وأكد أبو مازن أنه قرر إنهاء انقسام استمر سبع سنوات بصورة تجعله إنجازا تاريخيا له، بينما تبدو حماس فى ظل وضعها الحالى بعد فقدان حليفها الأساس فى مصر مستعدة للقبول بحكومة تخضع فى معظمها لشروط الطرف الأخر.