"الصحة العالمية" تدعو إلى اتخاذ تدابير عاجلة بشأن فيروس "كورونا"
السبت، 31 مايو 2014 07:01 ص
صورة أرشيفية
الأناضول
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة بشأن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وناقش أعضاء لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية المعلومات المقدمة من الدول الأعضاء المتضررة من فيروس كورونا، وذلك خلال اجتماع خاص عقد عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، الجمعة.
ووفق بيان نشره موقع الأمم المتحدة، ذكرت اللجنة أن "خطورة الوضع قد ازدادت فيما يتعلق بالأثر الصحى العمومى، وأنه، مع ذلك، لا توجد أية دلائل على صمود انتقال العدوى بين البشر".
وبحسب البيان، فقد حضر المؤتمر ثلاث عشرة دولة طرفاً متضررة أبلغت عن حالات إصابة بفيروس كورونا أو عن دلائل على حدوث العدوى منذ ديسمبر 2013، وهى مصر واليونان، والأردن، والكويت، ولبنان، وماليزيا، وعُمان، والفلبين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، واليمن.
وأوضح كيجى فوكودا، مساعد المديرة العامة للأمن الصحى بمنظمة الصحة العالمية، أن "اللجنة خلصت إلى أن الشروط الطارئة الصحية العمومية التى تثير قلقاً دولياً لم تتوفر حتى الآن"، بحسب البيان.
ومضى قائلا: "عندما تم التحقق من جميع البلدان، رأينا بوضوح أنه لا يوجد الآن أى دليل على عدوى تجتاح المجتمع".
ومع ذلك، أعربت اللجنة عن "قلقها" من أن الوضع قد اشتد، وتركزت الشواغل التى تقلقها على الزيادة الشديدة مؤخراً فى الحالات، وعلى مواطن الضعف المنتظمة فى مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، وإمكانية تصدير الحالات إلى البلدان سريعة التأثر بوجه خاص، بحسب البيان.
وحثت اللجنة المنظمة والدول الأعضاء بقوة على "اتخاذ خطوات فورية من أجل تحسين السياسات الوطنية الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها، وتنفيذ هذه السياسات فى مرافق الرعاية الصحية فى البلدان كافة".
ودعت اللجنة المنظمة إلى "دعم البلدان السريعة التأثر بوجه خاص، ولاسيما فى منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى".
وأضافت إلى ذلك، تعزيز الوعى بصورة كبيرة، وإبلاغ الجمهور والمهنيين الصحيين والفئات المعرضة للمخاطر وراسمى السياسات عن مخاطر فيروس كورونا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة بشأن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وناقش أعضاء لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية المعلومات المقدمة من الدول الأعضاء المتضررة من فيروس كورونا، وذلك خلال اجتماع خاص عقد عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، الجمعة.
ووفق بيان نشره موقع الأمم المتحدة، ذكرت اللجنة أن "خطورة الوضع قد ازدادت فيما يتعلق بالأثر الصحى العمومى، وأنه، مع ذلك، لا توجد أية دلائل على صمود انتقال العدوى بين البشر".
وبحسب البيان، فقد حضر المؤتمر ثلاث عشرة دولة طرفاً متضررة أبلغت عن حالات إصابة بفيروس كورونا أو عن دلائل على حدوث العدوى منذ ديسمبر 2013، وهى مصر واليونان، والأردن، والكويت، ولبنان، وماليزيا، وعُمان، والفلبين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، واليمن.
وأوضح كيجى فوكودا، مساعد المديرة العامة للأمن الصحى بمنظمة الصحة العالمية، أن "اللجنة خلصت إلى أن الشروط الطارئة الصحية العمومية التى تثير قلقاً دولياً لم تتوفر حتى الآن"، بحسب البيان.
ومضى قائلا: "عندما تم التحقق من جميع البلدان، رأينا بوضوح أنه لا يوجد الآن أى دليل على عدوى تجتاح المجتمع".
ومع ذلك، أعربت اللجنة عن "قلقها" من أن الوضع قد اشتد، وتركزت الشواغل التى تقلقها على الزيادة الشديدة مؤخراً فى الحالات، وعلى مواطن الضعف المنتظمة فى مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، وإمكانية تصدير الحالات إلى البلدان سريعة التأثر بوجه خاص، بحسب البيان.
وحثت اللجنة المنظمة والدول الأعضاء بقوة على "اتخاذ خطوات فورية من أجل تحسين السياسات الوطنية الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها، وتنفيذ هذه السياسات فى مرافق الرعاية الصحية فى البلدان كافة".
ودعت اللجنة المنظمة إلى "دعم البلدان السريعة التأثر بوجه خاص، ولاسيما فى منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى".
وأضافت إلى ذلك، تعزيز الوعى بصورة كبيرة، وإبلاغ الجمهور والمهنيين الصحيين والفئات المعرضة للمخاطر وراسمى السياسات عن مخاطر فيروس كورونا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة