الصحافة الإسبانية: أكبر تحد للسيسى يتمثل فى البدء بعهد جديد لا يمت بصلة إلى النظام القديم.. رئيس البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات المصرية:فوز العسكرى لا يمنع أن الانتخابات الرئاسية فى مصر ديمقراطية

السبت، 31 مايو 2014 11:13 ص
الصحافة الإسبانية: أكبر تحد للسيسى يتمثل فى البدء بعهد جديد لا يمت بصلة إلى النظام القديم.. رئيس البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات المصرية:فوز العسكرى لا يمنع أن الانتخابات الرئاسية فى مصر ديمقراطية
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الباييس

أكبر تحد للسيسى يتمثل فى البدء بعهد جديد لا يمت بصلة إلى النظام القديم

قال خوان جوميز، مراسل صحيفة الباييس الإسبانية فى مصر، إن "التحدى الأكبر الذى يواجه عبد الفتاح السيسى بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية فى مصر لا يتمثل فى الحالة الاقتصادية المتدهورة، أو تحقيق العدالة الاجتماعية، وإنما يتمثل فى البدء بعهد جديد لا يمت بصلة إلى النظام القديم".

وفى تقرير أعدته الصحيفة نقلت فيه تصريح مبعوث الاتحاد الأوروبى الذى راقب الانتخابات الرئاسية فى مصر، أكد فيه أن الانتخابات المصرية ديمقراطية وتمت بنزاهة وشفافية، ولكن حسب الصحيفة فإن تلك الانتخابات جرت على 3 أيام على غير العادة، وعلى الرغم من ذلك فإن نسبة المشاركة كانت قليلة للغاية، مما يشير إلى وجود عدد كبير من المقاطعين، وهذا العدد يعتبر العقبة الكبيرة التى تواجه السيسى فى الوقت الراهن والمستقبلى، حيث عليه إقناعهم "عمليا" بأنه سيبدأ مرحلة جديدة لا تمت بصلة للنظام القديم، وأن ليس هناك أى علاقة بين الحكم الديمقراطى وكونه كان وزير الدفاع السابق لمصر".

وأضافت أن "مصر فى الوقت الراهن لديها كل الأسباب لتجاوز الربيع العربى، لكن على السيسى أن يضع برنامجا للإصلاح يخلص مصر من العديد من الأزمات"، مشيرة إلى أن السيسى على الرغم من حصوله على نسبة 93% من الأصوات إلا أنه لم يتمكن من تحقيق نجاح كاسح، خاصة أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لم تتعد 45%، وفى ثلاثة أيام تميزت بتشجيع وتحفيز المواطنين لجذبهم إلى مراكز الاقتراع.

وأشارت الصحيفة إلى أن من أهم الأسباب التى أدت إلى انخفاض نسبة المشاركة فى الانتخابات هى اللامبالاة السياسية التى أظهرها المصريون الذين قاطعوا الانتخابات.



الموندو

رئيس البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات المصرية للموندو: فوز العسكرى لا يمنع أن الانتخابات الرئاسية فى مصر ديمقراطية.. وتم تنفيذها بطريقة محترفة رغم فوز السيسى بـ93%.. وآمل أن تسير فى اتجاه التحول إلى الديمقراطية

قال ماريو ديفيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات الرئاسية فى مصر، فى مقابلة مع صحيفة الموندو الإسبانية "لقد كانت 3 أيام من الممارسة الديمقراطية فى الإنتخابات المصرية، وفوز العسكرى فى الإنتخابات الرئاسية فى مصر لا يمنع أن تكون تلك الإنتخابات ديمقراطية ولم تخالف القانون، على الرغم من اليوم الثالث المثير للجدل الذى تم مده فى الانتخابات المصرية".

وردا على سؤال حول دهشته بمد الانتخابات المصرية ليوم ثالث قال ديفيد "لقد تفاجأت بقرار تمديد الانتخابات وفتح اللجان ليوم ثالث، وقلت حينها لا أعتقد اننا فى حاجة ليوم ثالث، ولم أعرف أنه من غير المألوف مد الانتخابات، ولكن لا تزال الانتخابات الرئاسية فى إطار القانون، وعلى الرغم من أن درجة الحرارة يوم الثلاثاء أى اليوم الثانى فى الانتخابات تجاوزت الـ40 درجة، إلا أن المصريين اعتادوا على هذا الارتفاع فى درجات الحرارة لم يصعب عليهم النزول للإدلاء فى الانتخابات".

وقال ديفيد ردا على سؤال حول كيفية وصف الانتخابات بالديمقراطية مع نجاح مرشح بهذه النسبة الكبيرة التى تعتد الـ93% من الأصوات إن "العملية الانتخابية برمتها صحيحة تماما، وتم تنفيذها بطريقة محترفة جدا، مضيفا "أنا أتكلم كرئيس للبعثة وجزء من مسئوليتى الحفاظ على الحياد والآخر هو العمل السياسى، وأؤكد أن ما حدث فى مصر على مدار ثلاثة أيام كانت الممارسة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية".

وأعرب ديفيد عن أمله فى أن تسير هذه الانتخابات الديمقراطية فى اتجاه التحول إلى الديمقراطية فيما بعد، قائلا إن العمل وتطويره فى البلاد سيكون المفتاح الرئيسى لتحقيق تلك الديمقراطية.

وردا على انتقاد المنظمومات غير الحكومية الدولية الديمقراطية على قرار مد التصويت فى الانتخابات المصرية ليوم ثالث قال ديفيد "مع كامل احترامى لجميع المنظمات إلا أنه لابد من إدراك أن هناك ضغوطا سياسية فى البلاد والتى يتعرض لها القضاة فى اللجان الانتخابية.

وقال ديفيد "فى بلدى البرتغال بدأنا الحياة الديمقراطية بوجود مرشحين من الحياة العسكرية ليكونوا رؤساء البلاد، وذلك لمدة 10 سنوات، وتم إجراء العديد من الانتخابات الديمقراطية، وليس معنى وجود رئيس عسكرى للبلاد أن هذا سيعطل الديمقراطية".



إيه بى سى

إسبانيا تعتقل 36 شخصا لتورطهم فى أعمال العنف والحرائق فى برشلونة

أكدت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن إسبانيا قامت باعتقال ما يقرب من 36 شخصا لتورطهم فى أعمال العنف التى أدت إلى العديد من الحرائق فى مدينة برشلونة.

وأوضحت الصحيفة تحت عنوان "الحرائق التى هزت برشلونة" أن أعمال العنف فى تلك المدينة استمرت 4 أيام على التوالى وعرضت وزارة الداخلية الإسبانية المساعدة على رئيس الحكومة الكتالونية آرتور ماس لوقف حرب العصابات بالمدن.

ونشرت الصحيفة وصحيفة لاريبوبليكا صورة رجال شرطة، وهم يواجهون أعمال العنف التى اندلعت عقب إخلاء مبنى كان محتلا منذ 17 عاما، والذى تقرر تحويله إلى مركز اجتماعى، الأمر الذى أغضب سكان حى شعبى بالعاصمة الكتالونية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة