أكد المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن دعوات الإخوان للتظاهر والعصيان المدنى خلال هذا الأسبوع دعوات مغرضة من جماعة مارقة هدفها زعزعة الأمن والاستقرار، وأن مثل هذه الدعوات لن تلقى قبولاً فى الشارع ولن تؤتى ثمارها، لأن الشعب اكتشف مخططات تلك الجماعة الإرهابية التى لا هم لها سوى السلطة والحكم وأن مصلحة الدولة العليا هى آخر ما تفكر فيه.
وأضاف قدرى فى تصريحات صحفية له، اليوم، أن الشعب لن يستجيب لمثل هذه الدعوات الضالة لأنه يريد الاستقرار ويحلم بوطن خالٍ من الفوضى والخراب، مشدداً على أن الجماهير كافة أيقنت أن المرحلة القادمة هى مرحلة البناء لا الهدم وأنه لا وقت للتظاهر والعصيان وأن العمل والإنتاج هو خيارنا الوحيد من أجل إنقاذ مصر من براثن الانهيار الاقتصادى والسياسى.
وشدد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية على أن الانتخابات الرئاسية والخروج الشعبى الكاسح كان خير دليل على أن الناس أفاقت من الأوهام التى كانت تروج لها تلك الجماعة الغادرة التى خططت لخطف مصر إلى المجهول، وبالتالى فإن هذه الدعوات مصيرها الفشل لا محالة.