ماذا يطلب المواطنون من الرئيس المنتخب؟.. المصريون لـ"السيسى": كن ديكتاتورا عادلا واتق الله فينا.. اختر الكفاءات واقض على الفساد وحقق العدالة الاجتماعية.. وقارئ يرد: ماذا سنقدم له

ينشر "اليوم السابع"، قائمة بأبرز مطالب الشعب المصرى من المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق الفائز فى الانتخابات الرئاسية، التى تكشف عن حاجة المصريين إلى تفعيل وتحقيق العدالة ودولة القانون على الجميع دون استثناء حتى يتم القضاء نهائيا على الفساد، وأن يكون ديكتاتورا عادلا، بحسب مطالب قراء اليوم السابع.





لم ينس المصريون فى بداية مطالبهم، توجيه التهنئة للمشير عبد الفتاح السيسى بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسية، قبل سرد القائمة الطويلة لمطالبهم من الرئيس الجديد، قراء "اليوم السابع" بالسويس طالبوا السيسى بمطلب واحد هو "العمل"، قائلين: "كل ما أطلبه من الرئيس السيسى العمل"، بينما طالب آخرون بضرورة أن يهتم بنظافة الأحياء والشوارع، والتصدى لظاهرة التسول، والنهوض بالسياحة.







وقال أحد قراء اليوم السابع، فى مطالبه للمشير عبد الفتاح السيسى: "أول شىء يقوم به الرئيس القائد المشير السيسى، هو مؤسسة القضاء وتفعيل القوانين بجد لأن العدل أساس الملك فإذا كان هناك قضاء قوى بمعنى الكلمة وقانون قوى تأكد بارتفاع درجات الأمن والأمان والاستثمار والسياحة حتى فى الإعلام، ونتمنى لسيادته التوفيق وسنكون بجانبه بالعمل والإخلاص".





بينما طالب آخرون، المشبير السيسى، بحسن اختيار الفريق المعاون له، قائلين: "نجاح الرئيس مرتبط بحسن اختيار من حوله من حيث النزاهة والأمانة وأفضل الكفاءات وكل فى تخصصه لآن الذى ضيع الرؤساء السابقين سوء الاختيار ومن أهل الثقة، كما أن عليه تفعيل مواد الدستور بعد أن كانت ديكورا فى عهد السابقين وأن يحارب الفساد والمحسوبية والبلطجة والإرهاب والفقر وأن يحسن استغلال موارد البلاد مع ترشيد الاستهلاك".






وعلى الصعيد السياسى، طالب قراء اليوم السابع، المشير عبد الفتاح السيسى الرئيس المنتخب، بإقامة حياة حزبية حقيقية، تمهيدا لقيام الدولة البرلمانية ونهاية حكم الفرد.







ويضيف قراء اليوم السابع: "نطلب من سعادة المشير أن يتقى الله فى كل المصريين وأن يطل علينا فى الشهر مرة عبر القنوات الفضائية ليشرح لنا كل الصعوبات والمقترحات التى تواجهه ويطلب مننا إيجاد الحلول المناسبة ليشركنا معه فى الحفاظ على بلدنا الحبيب مصر، ونريد من الرئيس السيسى العمل الجاد على لم شمل المصريين والاهتمام بالاصوات الباطلة لأنها مأشر مهم جدا ولا يجب إغفاله ثم العمل العمل العمل".






ووجه القراء، رسائل سريعة للرئيس المنتخب:" اتق الله وحده، ولا تأخذك رأفة بأعداء الله، اجعل حاشيتك من التقاة الذين تراهم يرعون الله فى أفعالهم وأقوالهم، اقتلع الفساد ولا ترحم فاسدا، وعليك بالقصاص من القتلة والسارقين والمفسدين، وتطبيق شرع الله هو أحكم الحاكمين وأعدل العادلين".







وفى سياق نقد الذات، قال أحد قراء اليوم السابع: "ماذا سنقدم للرئيس الجديد، كعادتنا نطلب ولا نعطى كما تعودنا دائما على الارتجالية والتكاسل نطلب من الآخرين ولا نعطى لأنفسنا حق العطاء نطلب ولا نعطى نأخذ ولا نعمل هذه عادتنا معظم أبناء شعب مصر العظيمة للأسف تسابقت وسائل الإعلام المحترمة المرئية منها والمسموعة على تكرار هذا السؤال الذى أصبح سلعة فاشلة اتكالية أخذها الكثيرون منا للمطالبة من الرئيس ونطلب من الرئيس المقبل وماذ تطلب من الرئيس القادم.







وبطبيعة الحال معظمنا يقوم بتجهيز ورقة طويلة لتسجيل مطالبه ومطالب أسرته ومطالب الجيران والأحباب والآمال العريضة، وللأسف يتجاوب معه السيد المذيع والسيدة المذيعة فى نشر الأحلام والآمال ونحن جالسون على السرير أو على المقاهى أو مزوغين من الشغل أو ذاهبين للعمل الإضافى الذى نعمله بجانب العمل الرسمى، ولا تنسوا أن الكثير منا له عمل يستلم منه المرتب رغم أنف الحكومة وعمل آخر فى القطاع الخاص يستلم منه المرتب الآخر حتى يستطيع أن يعيش ويستكمل المسيره التى لا يعلمها أحد سوى الله ونفسه







ألم يفكر أحد من السادة الإعلاميين المحترمين أن يوجه سؤالا ويعمل استفتاء حرا نزيها ويسأل المتتبعين للبرامج سؤالا قد لا يروق للكثير منا وهو "ماذا ستقدم أيها المواطن المصرى العزيز إلى الرئيس القادم حتى تعينه وتشجعه على أن يمارس مسئولياته الجثيمة"، هذا سؤال قد يكون صعب الإجابة عليه لأننا جميعا تعودنا على أن نطلب نطلب حتى ولو كنا لسنا محتاجين للطلب تعودنا أن نطلب المزيد والمزيد حتى نكدس الأموال ونزيد من الشقق ونزيد من السرقة والرشاوى تحت مسمى الطلب من الرئيس







تعودنا أن نطلب من الرئيس حتى يحضر الرئيس إلينا ويعطينا الهبات ويزيد المرتبات ويحدد الحد الأدنى والأقصى للأجور ولم نسأل أنفسنا سؤالا قاسيا هل نستحق هذه المطالب هل نعمل هل نحن مخلصين فى أداء عملنا هل طبقنا حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذى دعانا أنه إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ولكننا نعمل العمل ولا نتقنه حتى نحصل على الرشوه لإنجاز هذا العمل ألم يسأل أحدنا نفسه ماذا أعددت لهذا الرئيس الجديد من إخلاص وحب لمصر فى جميع المجالات حتى أعينه على تحقيق ما أصبو إليه لبناء مصر وتحقيق الأمن والأمان للأولاد وللجميع







هل سأل أحدنا نفسه قبل أن يطلب من الرئيس أن يقول ماذا أعددت لهذا الرئيس حتى أكون معينا له بعد الله فى أداء مهمته إذا سألنا أنفسنا هذا السؤال بإخلاص وبحب للوطن ستجد أن الرئيس خادمنا جميعا لأننا نحب مصر سؤال يحتاج لإجابه صريحه منا جميعا ماذا سنقدم للرئيس حتى يعطينا كل مانرجوه منه بعد الله هل من مجيب".