لم ينتظر نواب الشعب والشورى السابقين فى 2010 و2012 حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية حتى يعودوا من جديد إلى المشهد السياسى، ومخاطبة المواطنين من جديد بعد غياب أكثر من سنة عن الساحة السياسية.
فكانت الانطلاقة الأولى لهؤلاء هو الظهور فى مؤتمرات دعم المشير عبد الفتاح السيسى بالمنيا فى مختلف مراكزها، حيث ظهر النائب السابق عن الحزب الوطنى بملوى رياض عبد الستار وعمر الكاشف وغيرهم فى مؤتمر تيار الاستقلال، والذى عقد بالنادى الرياضى فيما ظهر المستشار محمد عامر حلمى فى مؤتمر مصر بلدى والذى عقد بفندق حورس، كما ظهر نائب الوطنى السابق بدائرة دير مواس فى مؤتمر الأحزاب والحركات بنادى المنيا الرياضى أيضا قبل فترة الصمت بيوم واحد بينما اختار البعض عدم الظهور فى أى من المؤتمرات الداعمة للمشير السيسى وفضل التحرك بشكل فردى، وإعادة السيرة الأولى للحزب الوطنى وهى المجاملات فى الأفراح والأحزان والتنقل عبر القرى فى كل المناسبات.
وآخرين مثل مرشحة المرأة إيمان الكاشف وهى إحدى السيدات المرشحة وبقوة لخوض معركة الانتخابات البرلمانية، والتى بدأت نشاطها المكثف خلال الفترة السابقة بعد إعلان المشير عن ترشحه للرئاسة، فكان انضمامها للمجلس القومى للمرأة وكانت المرأة الوحيدة فى محافظة المنيا التى قامت بتعليق لافتات تأييد للمشير، رغم أنها من الحزب الوطنى ونشرت تلك الدعاية بشكل مكثف وكان لذلك الظهور أثره فى إعادة اللقاءات بين العائلات وأعضاء الوطنى من جديد.
فيما يبقى بعض النواب السابقين والطامحين فى خوض المعركة البرلمانية ثابتين على تقديم الخدمات لأبناء دوائرهم سواء خدمات فردية، أو جماعية، وفى مقدمتهم معتز صفوت أبو زيد وهو أحد الشباب الطامحين فى العودة للبرلمان من جديد معتمدا على خدماته.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لم يعلن فيه حزب النور إلى الآن عن مرشحيه، أو أى أحزاب مدنية أخرى غير أن هناك أحزابا تحاول التواجد بشكل أو بآخر على أرض الواقع، وفى مقدمة هذه الأحزاب النور والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والوفد ورغم عدم الإعلان عن تلك الأسماء، إلا أن التحركات الفردية سواء لنواب سابقين أعضاء فى تلك الأحزاب أو لديه الرغبة لتقديم أنفسهم عن الحزب تجعل المعركة أكثر سخونة داخل تلك الأحزاب قبل أن تكون فى البرلمان، وفى مقدمة هؤلاء نائبى حزب النور الشيخ مشرف أحمد مشرف، والشيخ أحمد حسن عن النور وهيلا سلاسى وياسر دياب فى المصريين الأحرار.
وسط كل هذا تبقى الوجوه الجديدة مازالت لم تكشف عن رغبتها فى الترشح رغم رصيدها الكبير فى الشارع المنياوى، وفى مقدمتهم المهندس أحمد سعد أحد رجال الأعمال البارزين فى المنيا ونائب رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، والذى قرر خوض المعركة الانتخابية لأول مرة، بالإضافة إلى أن الانتخابات القادمة سوف تشهد أكثر من مرشحة للمرأة مازالت لم تكشف عن رغبتها بشكل صريح سواء على قوائم الأحزاب أو بشكل مستقل، وذلك بسبب الخروج المفاجئ والمكثف للسيدات فى المنيا، الأمر الذى دفع الكثير منهن أن يفكرن بجدية فى خوض المعركة القادمة، تلك المعركة التى ستشهد صراعا ساخنا بين الوطنى والتيارات الإسلامية والمستقلين.
دعاية مبكرة لنواب الوطنى السابقين فى المنيا.. لافتات تأييد المشير وحضور مؤتمراته كانت البداية.. والمشاركة فى المناسبات العامة طريق التواصل الجديد.. السعى لقضاء الخدمات والرصيد القديم لكسب الأصوات
الجمعة، 30 مايو 2014 11:51 ص
لافتات دعم السيسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة