د. سمير البهواشى يكتب: تحيا ستات بلادى

بعد انتهاء مراسم انتخاب الرئيس – الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق – بسلام وشفافية وظهور وطنى ملحوظ لملايين الناخبين الذين خرجوا لأول مرة مدفوعين بحب مصر ورغبتهم فى التنمية والاستقرار لا بالعصبية لفصيل ولا من أجل كرتونة زيت وسكر أو أى رشوة مادية أو معنوية من كلا المرشحين حقيقة، فليسمح لى السيد حمدين صباحى أن أحييه على شجاعته الأدبية ووطنيته التى تجلت باستمراره مرشحاً أمام المشير رغم تيقنه من تمكن السيسى من شغاف قلوب المصريين على الأقل ليفوت على كل متربص بمصر وأمنها واستقرارها سواء من داخل مصر او خارجها الفرصة وأنا إذ أرفع له القبعة رغم اختيارى للسيسى أطالبه بالاستمرار فى الصورة وألا يرفض أى منصب قد يعرض عليه لخدمة بلده لأننا فى سنة أولى ديموقراطية ومن يدرى فقد يؤدى هو أو غيره أدوار تجعلهم يدخلون قلوب الملايين فيفوزون فيما هو قادم كذلك فلتسمح لى المرأة المصرية أما وزوجة وأختا وبنتا أن أقبل رأسها ويدها فخروجها الكثيف والملحوظ وفرحتها العارمة إنما هى مؤشر لإحساسها المتفوق على الرجل بالخطر المحدق على أبنائها من المستقبل الذى لا يحميه رجل قوى كهذا الفارس النبيل الذى خرجت لتؤيده وننتظر منه ان شاء الله أن يقلدها المناصب ويعتمد عليها تماما كما سيعتمد على الشباب والرجال فقد تكون هى أقوى من يساند لأنها تملك بين جوانحها قلبا يستطيع شم الخطر من بعد أميال عكس الرجل ثم قدرتها على التمييز بين الغث والسمين فى كل شىء بمجرد النظر إليه ولتحيا مصر وتحيا ستات بلادى....