حزب الدستور بالإسكندرية: راضون بما حققناه بالانتخابات كنواة للمعارضة

عرض أمين حزب الدستور بالإسكندرية عماد عوض، فى مؤتمر صحفى أمس، حصاد غرفة عمليات الحزب لمراقبة الانتخابات الرئاسية، والتى استمرت على مدى يومين.

وقال عوض، فى المؤتمر، إن مجمل مخالفات الانتخابات كالدعاية الانتخابية، والتى تصدرها حزب النور ورفض بعض القضاة توقيع محاضر بالمخالفات وغيرها لا تعد انتهاكات مؤثرة على سلامة العملية الانتخابية فى مجملها، إلا أن نسبة المشاركين فى الانتخابات مقارنة بعدد اللجان غير منطقية ومثيرة للتساؤلات، فإجمالى المشاركين وفقاً للأرقام المعلنة هو "27,283,805" على مستوى الجمهورية، موزعين على 13898 لجنة فرعية و1,740,570 ناخباً للإسكندرية وحدها، موزعين على 768 لجنة فرعية على مستوى الإسكندرية.

وتابع، أى أنه لتحقيق تلك النسبة على مدى ثلاثة أيام بواقع 12 ساعة يومياً، لا بد من مشاركة 654 ناخباً يومياً بواقع 54 ناخباً لكل ساعة إن اعتبرنا أن الناخب يستغرق دقيقة فى توقيع اسمه بالكشوف وتسجيل صوته.

أى بعبارة أخرى, لا تخلو اللجنة من المصوتين على مدار اليوم، بينما سجلت عدسات المراقبين ووسائل الإعلام لجان خاوية تماماً لساعات متواصلة، وهو ما لا نجد تفسيراً منطقياً له وندع تفسيره للمواطن، إلا أننا سنتعامل مع الأمر الواقع.

وعن المرحلة المقبلة، أضاف عماد عوض، أن نتائج الانتخابات ليست محبطة على الإطلاق فوجود 56,258 مصوتاً لحمدين صباحى و80 ,691 مبطل أى 136,949 وهو ما يوازى 10% من إجمالى الناخبين يعد نواة قوية للمعارضة الحقيقية فى المرحلة المقبلة.

أما عن الانتخابات التشريعية فأضاف عوض، أننا سنهتم بنوعية المرشح واتفاقه مع مبادئ الحزب، وليس نسبة المشاركة, فالناس لا تتذكر اسم أغلب أعضاء برلمان الإخوان، وهو ما يبعث رسالة قوية بأن العبرة بوعى المرشح وبرنامجه وهناك اتجاه للتحالف مع "التحالف الشعبى الاشتراكى, التيار الشعبى, والعدل".

وعن المحليات قال إنها المعركة الأهم، وما يتردد عن معلومات "غير مؤكدة" عن تأجيل انتخابات المحليات لثلاث سنوات يعكس رغبة غير مفهومة لإبقاء موازين القوى على ما هى عليه.