نظمت سفارة الهند بالقاهرة بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الهندية ندوة مساء أمس بعنوان "دروس من الانتخابات الهندية والمصرية"، وذلك بمقر مركز مولانا آزاد الهندى بحضور عدد من مسئولى الانتخابات فى الهند.
وحضر الندوة جايديب جوفيد، والدكتورة مونا شارما واللذان قاما بإدارة العملية الانتخابية فى اثنين من الولايات الهندية الكبرى هما ولايتا مادهيا براديش، واوريسا، كما حضر اللقاء المهندس ماجد عثمان، وزير تكنولوجيا المعلومات الأسبق ورئيس جمعية الصداقة المصرية الهندية، ومدير مركز بصيرة لاستطلاعات الرأى.
وقال جايديب جوفيند، المشرف على الانتخابات الهندية فى ولاية مادهيا براديش، إن الانتخابات فى الهند تعتبر عملية ضخمة يجرى لها تنظيم جيد وتأهيل كوادر مؤهلة وتكون مهمة اللجنة العليا للانتخابات الهندية إجراء انتخابات مختلفة فى أنحاء الهند منها البرلمانية وكذلك تضع المعايير والقواعد المؤهلة للمتسابقين.
وأضاف أن اللجنة العليا للانتخابات تعمل على مدى سنوات بهدف نشر الوعى الانتخابى وحقوقه بين طوائف السكان الهنود فى الولاية وذلك من خلال عمل حملات للدعاية من خلال الاستعانة بمشاهير السينما الهندية وإقامة مسابقات تنشيطية للشباب بهدف نشر الوعى بينهم والترويج بأهمية التصويت من خلال النزول إلى القرى والحقول بهدف نشر الوعى بينهم لحث المزارعين على استخدام حقوقهم السياسية والمشاركة فى العملية البرلمانية.
وأضاف بأن هناك وعيا تاما بين أوساط الشباب بولايته التى قام برئاستها، حيث ترتفع مشاركة الشباب فى العملية الانتخابية باستمرار، موضحا أن الانتخابات فى الهند تتم بشكل منظم وممنهج ونتلقى شكاوى عن حدوث خروقات تتعلق بالعملية الانتخابية ويتم توجيه المختصين للتأكد من صحة تلك البلاغات والعمل على حلها على الأرض.
ومن جانبها قالت الدكتورة مونا شارما عضو اللجنة العليا للانتخابات الهندية بأن ماكينات الاقتراع الإلكترونية لعبت دورا مهما وبارزا فى تلك الانتخابات لدقتها وإظهار النتائج فى عدة ساعات معدودة.
وأضافت بأن الأحزاب تمارس دورا فى توعية رجل الشارع بالقرى والمدن والتجمعات والحقول للتعريف بأهمية الاقتراع. وأضافت بأن تكنولوجيا المعلومات تسهل على المواطنين الذين لهم حق التصويت فى استكمال بياناتهم الشخصية.
وأرجع نافديب سورى، سفير الهند نجاح العملية الانتخابية فى بلاده إلى وجود هيئة دائمة للانتخابات لها صلاحيات لمدة 5 سنوات ولا يمكن لأى مسئول فى الاعتراض على قراراتها. وتأتى قوة شعبية الأحزاب السياسية فى الهند والتواصل وجماهيرية الأحزاب فى الهند التى يمكنها التواصل مع رجل الشارع أينما كان.
وفى النهاية أضاف السفير بأن الحكومة الجديدة فى الهند لديها أعباء ومسئوليات عليها الاضطلاع بها اتجاه المواطن الهندى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة