الصحف الأمريكية: الجيش يحاصر الإرهاب فى سيناء رغم تشكيك البعض.. وسيناتور أمريكى سابق يدعو واشنطن لمساندة مصر فى طريقها للديمقراطية.. وخبير ببروكنجز:على أمريكا أن تعمل مع السيسى وتضغط عليه بالمساعدات

الجمعة، 30 مايو 2014 01:25 م
الصحف الأمريكية: الجيش يحاصر الإرهاب فى سيناء رغم تشكيك البعض.. وسيناتور أمريكى سابق يدعو واشنطن لمساندة مصر فى طريقها للديمقراطية.. وخبير ببروكنجز:على أمريكا أن تعمل مع السيسى وتضغط عليه بالمساعدات
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذا هيل:سيناتور أمريكى سابق يدعو واشنطن لمساندة مصر فى طريقها نحو الديمقراطية.. المصريون يواجهون التهديد الأكبر فى تاريخهم

قال السيناتور الأمريكى السابق نورم كولمان، إنه مع انتهاء الانتخابات الرئاسية فى مصر، من المهم أن نتذكر الدور الذى لا غنى عنه والذى لعبته القاهرة فى تعزيز الاستقرار والتعاون الذى ساعد على تقديم الزخم الهام فى أجزاء مختلفة من الشرق الأوسط.

وأضاف كولمان فى مقال له بصحيفة "ذا هيل" المعنية بشئون الكونجرس الأمريكى، أن الولايات المتحدة لديها كثير من المصالح فى المنطقة، وهناك رغبة قوية لرؤية الشرق الأوسط يعود إلى تطوره الطبيعى الأكثر هدوءا.. ويعد استقرار مصر حجر الزاوية للاستقرار الإقليمى.

فمصر التى توصف بأنها قلب العالم العربى لديها سلك دبلوماسى حيوى ذو تأثير هائل فى الكيانات الإقليمية ومتعددة الجنسيات، وما تقوم به من بناء السلام مع إسرائيل وحتى محاربة الإرهاب، وله تأثير قوى.. ولا يمكن أن يستمر أى نقاش عن الديمقراطية فى مصر أو الشرق الأوسط بدون الاعتراف بمدى أهمية معاهدة السلام لاستقرار المنطقة، فتلك المعاهدة الهامة تظل محورية لسياسة الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.

وشدد كولمان على أن إبعاد الصراع بين مصر وإسرائيل كان يعنى التخلص من فرصة هائلة لتنامى الإرهاب فى الدولة العربية الأكبر، والتعاون العسكرى والاستخباراتى بين مصر وإسرائيل كان حجر الأساس فى مكافحة الإرهاب العالمى، على حد قول السيناتور السابق.

ويتابع كولمان قائلا: بغض النظر عمن تم انتخابه فى مصر، فإن الهدف الأساسى سيكون إنعاش الاقتصاد الذى تعد السياحة أحد عناصره الأساسية.. لكن إعادة بناء الاقتصاد يعنى ضرورة أن تتعامل القيادة الجديدة بنجاح مع ما يبدو أنه التهديد الإرهابى الأكثر خطورة فى تاريخ مصر.. فبعد أحد عشر شهرا من الإطاحة بمرسى، اتسع التهديد الإرهابى ليتحول من مشكلة محلية نسبيا متركزة فى سيناء، إلى وعيد يهدد الأمة بأسرها.

وأكد كولمان أن الاستقرار الإقليمى يعتمد على استقرار مصر لإنهاء العنف ثم ترسيخها كديمقراطية، وأمريكا لديها الكثير من المصالح فى المنطقة غير استخدام سفنها الحربية لقناة السويس واستخدام المجالات الجوية.. فالتحالفات الديمقراطية والاقتصادية الحيوية التى تعتمد على استعادة وتجديد تحالف قوى ومتعدد الوجوه مع مصر أصبحت على المحك.

وأشار كولمان إلى انقسام الغرب فى دعم الحكومة الانتقالية فى مصر.. فبعثت الولايات المتحدة بإشارات متضاربة بشأن مدى تقييمها للعلاقات مع مصر، فكانت تدعم مبارك قبل أن تعارضه، وكانت تدعم مرسى، وعندما خرج أغلبية المصريين ضده، فشلت واشنطن فى الالتفاف لدعوتهم.. وبتعليق المساعدات العسكرية ثم استعادتها ثم التهديد مرة أخرى بتعليقها، فإن هذا التناقض يشجع الإرهابيين فى مصر والمنطقة، الذين يفسرون هذا العجز عن حشد الحلفاء التقليديين على أنه ضعف.

ويمضى كولمان قائلا: صحيح أن هناك تطورات مقلقة فى خارطة الطريق فى مصر مثل أحكام الإعدام الجماعية، لكن النظام القضائى يقدم فرصة للمراجعة والاستئناف.. ورغم كل شىء، فهو نفس النظام الذى أطلق سراح قيادات الإخوان المسلمين فى عهد حسنى مبارك، ومن المأسوى السماح لتصرفات عدد قليل من القضاة بتقويض المصالح الأمريكية فى دعم مصر، وهى تمضى فى طريقها نحو الديمقراطية.. فهذا التحول الديمقراطى سيكون حيويا للمنطقة وللسلام والأمن العالمى.

وقال كولمان إنه على الغرب أن يتبنى سياسة استباقية بالتواصل مع مصر بدلا من عزلها ونبذها، استنادا إلى النجاح الذى حققته مصر بعد إقرار دستور جديد وتنظيم انتخابات حرة "نسبيا" كما يقول.. ودعا واشنطن والغرب إلى ضرورة تشجيع مصر على الاستمرار فى هذا الطريق، واصفا الانتخابات بأنها خطوة حاسمة فى هذا الصدد.

وتابع قولمان قائلا إن أفضل ما يخدم مصالح أمريكا التواصل مع القيادة المصرية خلال نقل السلطة الجارى. وقال إن المصريين ثاروا فى 30 يونيو بشكل غير مسبوق، والمظاهرات خلال هذه الفترة كانت الأكبر فى تاريخ مصر، وأصبح واضحا الآن لكثير من المراقبين أن أغلبية المصريين يدعمون الأحداث التى جرت منذ هذا الوقت.

وأكد كولمان أن مصر الديمقراطية ستكون حصنا ضد الأصولوية الإسلامية والجماعات الإرهابية.. وسيذهب الدعم الأمريكى فى طريق طويل لمساعدة الحكومة المصرية على العودة إلى الاستقرار بعد الانتخابات.

وخلص قائلا إن على الولايات المتحدة أن تعيد التواصل مع مصر بشكل مركز وأكثر تحديدا، فليس من المعتاد أن تحصل أمريكا على فرصة ثانية مع حليف هام، وتلك المرة واحدة من هذه الفرص النادرة.


فوكس نيوز:خبير ببروكنجز: على أمريكا أن تعمل مع السيسى وتضغط عليه بالمساعدات

قال مايكل أوهانلون، الخبير فى شئون السياسة الخارجية الأمريكية بمركز بروكنجز إنه ليس من الذكاء أن تقدم الولايات المتحدة دعما غير مشروط لمصر فى أعقاب انتخاب المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر، ودعا إلى العمل مع المشير مع ممارسة الضغط عليه من خلال ورقة المساعدات.

وقال أوهانلون فى تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن السيسى قد يبدأ فصلا جديدا فى مصر بعد فترة طويلة من عدم اليقين وغياب الاستقرار السياسى، إلا أنه أعرب عن قلقه إزاء ما وصفه بالإجراءات المثيرة للجدل التى تم اتخاذها فى مصر على مدار الأشهر الماضية، والتى تشمل مقتل العديد من المتظاهرين خلال العام الماضى.

وذهب إلى القول بأنه يشعر كما لو أن الزمن قد عاد إلى سنوات عهد مبارك واختيار الراحة على الاستقرار عل المدى الطويل. وأضاف أوهانلون أن على واشنطن أن تعمل مع السيسى، لكن ينبغى أن تحاول الضغط عليه باستخدام المساعدات ومصادر النفوذ الأخرى.

وحث الخبير الأمريكى القاهرة على السماح بدور تدريجى لما وصفه بنسخة معتدلة من الحركة الإسلامية فى البلاد.. وحذر من أن عدم تحقق هذا يعنى بالنسبة له أن مصر لا تشهد تطورا نحو الديمقراطية.


المونيتور:الجيش يحاصر الإرهاب فى سيناء رغم تشكيك البعض

قالت صحيفة المونتور الأمريكية، إنه فى الوقت الذى يخوض فيه الجيش معركة لمحاصرة الإرهاب فى سيناء، فإن البعض يشكك فى جهود الحكومة فى ذلك المجال ويتهمها باستغلاله كورقة ضغط على الشعب لتحقيق مكاسب سياسية.

ونقلت المونيتور عن ضابط شرطة بالعريش قوله إن أكثر من 400 من أفراد الأمن قتلوا وأصيبوا فى حوادث إرهابية متنوعة بشمال سيناء خاصة فى المناطق الواقعة بين العريش والشيخ زويد ورفح والقرى المحيطة بها عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى.

ويؤكد ضابط الشرطة، إن سيناء كانت خارج السيطرة الأمنية منذ اندلاع ثورة 25 يناير، والتى كانت تشكل خطرا على المستويين القومى والدولى فى المنطقة، لطبيعة المنطقة الحدودية القريبة من الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى.

وفى ذات السياق، يعترف أهالى سيناء بنجاح قوات الجيش فى السيطرة على سيناء بعد أن كانت ملعبا للجماعات الدينية المتطرفة، ويقول سليم الارميلات، من أبناء قبيلة الارميلات، واحدة من أكبر القبائل بسيناء، فى حديث إلى "المونيتور" "سيناء كانت خارج السيادة المصرية لكن الوضع اختلف أمنياً بعد فرض قوات الجيش سيطرتها على الأرض".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة