أعلنت وزارة الصحة السعودية ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، إلى 187 شخصا فى المملكة، أول بؤرة للفيروس الذى ظهر العام 2012.
وقالت الوزارة إن طفلا فى عامه الـ11 توفى الأربعاء فى الرياض، مضيفة أن إجمالى عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 568 مصابا، توفى منهم 187 شخصا.
والسعودية هى البلد الذى يسجل أكبر عدد من الإصابات فى حين تم إحصاء إصابات أخرى فى بلدان عدة بينها الأردن ومصر ولبنان وأيضا الولايات المتحدة، لكن غالبية المصابين سافروا أو عملوا فى السعودية مؤخرا.
ويسبب فيروس كورونا التهابات فى الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات فى التنفس ويؤدى أيضا إلى فشل فى الكلى، وليس هناك حاليا أى لقاح ضد هذا الفيروس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية بعد اجتماع طارئ حول كورونا أنه لا ضرورة لإعلان حالة "طوارئ صحية عامة شاملة"، فى غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.
وأكدت المنظمة أن لجنة الطوارئ التى عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت "أن خطورة الوضع ارتفعت قياسا على تأثيرها على الصحة العامة".
ولفتت اللجنة إلى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة