ياسر برهامى: يجب الدفاع عن المرأة عند اغتصابها حتى لو كانت أجنبية.. والدعوة السلفية تعلن اليوم موقفها من المرشحين.. وأدعو شباب الدعوة السلفية لعدم مقاطعة الانتخابات

السبت، 03 مايو 2014 03:28 ص
ياسر برهامى: يجب الدفاع عن المرأة عند اغتصابها حتى لو كانت أجنبية.. والدعوة السلفية تعلن اليوم موقفها من المرشحين.. وأدعو شباب الدعوة السلفية لعدم مقاطعة الانتخابات الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية خلال الندوة
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية إن كلامى تم تحريفه إعلاميًا، ويجب على المسلم الدفاع عن المرأة سواء كانت زوجته أو الأجنبية المعصومة، ولو كانت غير مسلمة بل يستحب القتال فى سبيل ذلك، ومن مات دون عرضه دخل الجنة، أما إذا علم يقينا بأنه مقتول، فماذا سيفعل، مضيفًا أن نبى الله إبراهيم قال عن زوجته إنها شقيقته خوفًا من بطش النمرود بها".

وأضاف خلال المؤتمر الجماهيرى الذى أقيم أمس الجمعة، فى السرادق المقام أمام مسجد السلام السلفى بقرية الكراكات التابعة لمركز بيلا بكفر الشيخ وفى لقائه بأعضاء الدعوة السلفية بكفر الشيخ.

ردًا على مطالبته بترك السياسة والتفرغ للدين، قال برهامى: ''نجلس فى المساجد بسبب موقفنا السياسى، ولست مع من يلعن السياسة، فهناك سياسة شرعية نلتزم بها، ونحن مع من يقول إن هناك سياسة فى الدين ودينا فى السياسة.

وأكد الدكتور ياسر برهامى أنه خريج كلية شريعة عام 99 من دمنهور وأنه أزهرى ومن حقه المشاركة فى الدعوة كأى أزهرى

وأضاف: "يتم اتخاذ القرارات فى الدعوة السلفية من خلال مجلس الشورى حيث ترفع الآراء لمجلس الشورى ثم يتخذ القرار النهائى من مجلس الشورى".

وأكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أنه مساء اليوم سيتم الإعلان عن رأى الدعوة تجاه المرشح لرئاسة الجمهورية التى ستتجه له الدعوة وتؤيده بالانتخابات.

وأضاف أن ما أثير حول مقابلة المشير السيسى التى تم الإعلان عنها فى وسائل الإعلام ومدى صحتها أو عدم صحتها، كل ذلك سيتم الإعلان عنه اليوم.

أكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أنه يطالب شباب الدعوة السلفية وكل السلفيين بالنزول للإدلاء بأصواتهم رافضا المقاطعة قائلا: عليكم ألا تقاطعوا الانتخابات حتى لا يُقال كما قيل فى استفتاء الدستور ودستور 2014م أفضل دستور تم إقراره وبه مكاسب كثيرة.

وأضاف: "لابد من هذا اللقاء لشرح أسباب القرارات وطرح المعلومات الهامة لتوضيح واقع الدعوة لأبنائها ليكونوا على اطلاع بآخر الأوضاع والتحديات التى تواجه الدعوة السلفية ولمناقشة ما يتعلق بالقرار القادم وجمع آرائهم والرد على بعض الأسئلة، خاصة أن الدعوة تواجه مجموعة من التحديات منها الفكرى ومنها السلوكى ومنها رغبة من يريدون تفكيك الكيان.

وأشار إلى أن هناك تكتلات شيعية فى السعودية واليمن وأن السلفيين وغيرهم حالوا دون حدوث الصراع فى مصر وهناك حلم لنشر الإمبراطورية الفارسية، لذلك لابد من الحفاظ على اتجاهنا السنى ومحاربتنا للسياحة الإيرانية أيام الإخوان اعتبرها الإخوان محاربة لهم وهذا كلام الغافلين، ولو سمحنا بذلك سيكون لدينا نصف مليون إيرانى يوميا، تتوقعون ماذا كانوا سيفعلون لنشر أفكارهم ومعتقداتهم والدليل أن أحد رجال الأعمال فى أربعة أشهر فقط بنى 40 ضريحا فى قرية بإدفو.

وأضاف أن انتشار فكر التفكير خطره كبير وهناك نسخ من مفكرين لجماعة الإخوان يكفرون من يخالفهم والأدلة كثيرة وهناك من الإخوان من استنكر محاولة الانجراف لشباب الجماعة.

وأشار إلى أنه لم يصلنى شىء رسمى خاص بأمر ازدراء الأديان مضيفا أن الاتهامات التى توجه لنا كثيرة من الجماعة ورفضنا التظاهر قبل 30 يونيو، وأعلنا رأينا وأن تعاملنا مع السيسى لم يكن إلا بعد عزل مرسى وما يقال غير ذلك كذب، ولو دخلنا مع الإخوان كانوا سيضحون بنا، لذا كان هدفنا مصلحة البلاد وكان من الممكن تفادى ذلك لو استمعوا لنصحنا، وما حدث على منصة رابعة من كلمات وتكفير، أمر لا يرضاه مسلم، وتساءل كيف اختار الصدام الصفرى؟ ولن أرد على من سيبنى إلا بحسبى الله ونعم الوكيل.

وأضاف: "رأينا فى قتلى رابعة نحن نرفض القتل سواء من جانب الإخوان وغيرهم، وحذرنا من ذلك ونطالب بمحاسبة المخطئ وهناك مظلومون قتلوا ونطالب بتحقيقات قضائية، وإذا ثبت ذلك فلابد من محاسبة المذنب.

وأشار برهامى إلى أنه لابد من معرفة قضية التكفير، ومن يمكن أن نطلق عليه لفظ كافر وكيفية التعامل معه ولا يكون التعامل مع كل يطلقون عليهم اللفظ بنفس الطريقة.

وأضاف برهامى: هناك سياسة شرعية وهناك سياسة كذب وخداع وأن سيرة الرسول تعلمنا كيف فعل؟ وكيفية استعمال المواقف المختلفة فى الأوقات المختلفة؟ وكيف عاهد اليهود وكيف قبل صلح الحديبية وبعد الحديبية حتى أنه تم الإمساك بـ80 من قريش كانوا يريدون قتل الرسول صلى الله عليه وسلم، وبرغم ذلك أخلى الرسول سبيلهم لأنه كان يعلم أنهم سينقضون العهد فتركهم لأنه رأى المصلحة ترك النزاع لنشر الدعوة.

وأضاف: هناك فرق بين الحكم المدنى والحكم الديمقراطى الذى يحدد فئة هى تحكم وهذا ما نرفضه لأن الحكم لله وليس من حقهم الشريع والتحليل فلا للأكثرية ولا للأقلية بلاسقف.

وأضاف برهامى أن هناك خللا داخل العمل الإسلامى لأنهم اختاروا طرقا خاطئة فى التعامل فلابد من أن نعلم أمر الاستقامة والثوابت.

وأشار إلى أن هناك انحرافات كبيرة ترتكب فلابد الالتزام بالمنهج الصحيح والرسول استخدم أسلوبا فى معالجة مواقف مختلفة فالرسول طالبوا بالصدام المبكر فرفض فى بداية الدعوة، وعندما قدم المدينة عقد المعاهدات واختار الصلح مع اليهود.


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة