ومن جانبه أكد الأمير نواف بن فيصل على ضرورة أن تبادر الدول العربية فى المساهمة فى تمويل الصندوق العربى للأنشطة الشبابية والرياضية كون الشباب يمثلون عماد المستقبل، مبينا أن معظم المشكلات التى تعانى منها الدول العربية تخص الشباب ولا بد على الدول أن تتعامل معها من خلال نظرة جديدة للأنشطة المنفذة.
وشدد على تطوير وتغيير النهج المستخدم فى الأنشطة المقدمة للشباب خلال الأعوام الماضية بشكل يتوافق ومتطلبات الشباب فى ظل التطور الراهن، مشيرا إلى أهمية وضع برنامج جديد يتبلور من مجموعة من الخبراء فى العالم العربى يعدون شيئا مختلفا عن الشكل النمطى أو الروتينى.
واقترح نواف إنشاء اتحاد عربى يمول من جامعة الدول العربية يختص فى القيام بنشاطات توعوية داخل البلدان العربية لحماية الشباب وتطوير قدراتهم، لافتا إلى إنه يمكن التعامل مع المشكلات التى يعانى منها الشباب من خلال الدراسة الجيدة لها والتى تأتى من خلال الإحصائيات والأرقام الحقيقية التى تتوافر لدى المكاتب داخل الدول العربية.
وأوصى بتجميع اللجان الشبابية فى مختلف الدول العربية للعمل تحت مظلة واحدة تجمع الموهوبين من الشباب فى مختلف المجالات، مع إعطاء الدافع للشباب للتميز فى دراسته وموهبته.
ومن جانبه، أكد المهندس خالد عبد العزيز إنه اطلع على التوصيات التى طرحتها اللجان الفنية الشبابية والرياضية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، مثنيا على تلك التوصيات ودورها فى تنمية الشباب فى مختلف المجالات، لافتا إلى عائق التمويل اللازم لهذه الأنشطة من قبل الصندوق العربى للأنشطة الشبابية والرياضية.
واستعرضت عبد العزيز بعض المشكلات التى تواجه الشباب فى مصر، ودور وزارة الشباب فى الرياضة فى مواجهتها والعمل على حلها.
.jpg)
.jpg)