نرصد خريطة الصراع على مقاعد البرلمان بالمنيا.. الأقباط والسلفيون وجها لوجه فى ملوى وبنى مزار.. الأحزاب المدنية تسابق الزمن لتوجيه الضربة القاضية للوطنى والإخوان.. ورجال أعمال يمولون الأعمال الخيرية

السبت، 03 مايو 2014 08:39 ص
نرصد خريطة الصراع على مقاعد البرلمان بالمنيا.. الأقباط والسلفيون وجها لوجه فى ملوى وبنى مزار.. الأحزاب المدنية تسابق الزمن لتوجيه الضربة القاضية للوطنى والإخوان.. ورجال أعمال يمولون الأعمال الخيرية أرشيفية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مواجهات ساخنة يشهدها السباق البرلمانى المقبل، الذى سيعقب الانتخابات الرئاسية، بدأ الجميع منذ فترة محاولات كسب الثقة للشارع المنياوى، لكن المواجهات تبدو صعبة بعد خروج رموز وقيادات الإخوان من السباق، حيث ستضع الانتخابات البرلمانية المقبلة الأقباط والتيارات الإسلامية الأخرى، وفى مقدمتهم السلفيون الذين يعملون على تصدر المشهد بعد إزاحة الإخوان، وجها لوجه فى عدد من مراكز المحافظة فى مقدمتها ملوى وبندر المنيا وبنى مزار.

ففى مركز ملوى يظهر نائب الشورى فى عهد الإخوان هيلا سلاسى رئيس الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار، الذى يعتمد بشكل كبير على الأقباط فى ملوى غير أن ملوى بها أكبر تجمع للتيارات الإسلامية، خاصة الجماعة الإسلامية والإخوان إلا أن "سلاسى" استطاع الفوز بمقعد فى مجلس الشورى فى وقت كان فيه الإخوان على القمة ونظرا لشعبيته سواء بين الأقباط أو المسلمين وسوف يكون فى مواجهة ساخنة جدا مع التيارات الإسلامية غير أن الأحزاب الأخرى تدخل المنافسة وفى مقدمتهم حزب المصرى الديمقراطى، بالإضافة إلى محاولة حزب الوفد لتحسين صورته وكسب الثقة وقد تلجأ مجموعة من الأحزاب لعمل تحالفات فيما بينها لمواجهة المعركة الساخنة مع التيارات الإسلامية ومن ناحية أخرى ففى هذا المركز قد يختفى الشباب تماما، نظرا لعدم القدرة المالية لديهم فى مواجهة المال.

لا تقتصر مواجهة الأقباط مع التيارات الإسلامية على ملوى فقط لكن فى بندر المنيا أيضا مواجهة حتمية الجميع يتصارع من أجل أن يأخذ الكرسى الذى حصل عليه سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة لكن فى تلك الدائرة فسوف يتسع نطاق المواجه بين 4 فرق الفريق الأول الشباب والحركات الثورية والثانى الأحلام الضائعة للحزب الوطنى وعناصره المتغلغلة فى تلك الدائرة بالإضافة إلى الأقباط والتيارات الإسلامية وقد بالإضافة إلى الأحزاب المدنية رغم أنها غير موجودة على أرض الواقع.

بين هذا وذاك تظهر القبائل العربية التى عادت للتجمع وتكوين تحالفات فيما بينها على مستوى المحافظة والذى قد يؤدى بها إلى الدفع بمرشح لهم أو مساندة أحد المرشحين.

غير أنه من المعلن إلى اآةن أن هناك اجتماعات سوف تعقد فيما بينهم عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية من أجل التصور النهائى إما تدعيم مرشحين على مستوى المحافظة أو الدفع بمرشح لهم يحمل اسم وصفة القبائل العربية حيث إن أعداد تلك القبائل كبيرة جدا وسوف ترجح كفة أى مرشح.

أما دائرة مركز المنيا وسما لوط فقد يسيطر عليها بشكل كبير الجانب القبلى والعائلى بالإضافة لأن مرشحيهم أما من عائلات كبيرة ولها جذورها وإما من رجال الأعمال حيث يظهر فى تلك الدائرتين مرشحو الحزب الوطنى 2010، وهو سيد أبو بريدعه وعلاء السبيعى وفى سمالوط الدكتور على الكيال والذى سوف يواجه منافسة ساخنة مع عائلتى المشير عامر والشريعى فى حالة الدفع بأى مرشح من العائلتين الأمر الذى سوف يزيد من صعوبة الانتخابات فى تلك الدائرة والتى تكاد تكون فى النهاية محسومة للعائلات.

أما فى دائرة أبو قرقاص فقد استطاعت التكتلات المدنية فى البرلمان المنحل أن تكسب وتعادل الإخوان والسلفيين فى إعداد المرشحين وكان فى مقدمتهم أشرف شوقى لكن الأمر هذه المرة مختلف، خاصة أن هذا المركز كان يسيطر عليه الحزب الوطنى كاملا، حيث إن مرشحيه كانوا يظلون فى المجلس لدورات عديدة ولا أحد يستطيع المنافسة، مما سوف يؤدى إلى وجود منافسة من نوع خاص حيث تظهر محاولات بين الجميع لإزاحة الآخر فقد يعود الحزب الوطنى من جديد على مقاعد تلك الدائرة والتى دائما ما تشهد صراعات ومشاجرات واستخدام للأسلحة النارية أمام اللجان.

أما بنى مزار ذلك المركز الذى يضم المشاهير سواء فى الرياضة أو الفن أو المحاماة أو الطب ورجال الأعمال أو الأحزاب فيوجد به تكتل كبير للإخوان والتيارات الإسلامية، ورغم ذلك فقد نجح الدكتور إيهاب رمزى المحامى شقيق الفنان هانى رمزى فى الحصول على مقعد من براثن الإخوان فى ظل غياب رجال الأعمال التابعين للحزب الوطنى والذين سوف يعودون من جديد للمنافسة من خلال ضخ أموال على الفقراء والمحتاجين ومحاولة إيجاد تحالفات غير معلنه من أجل العودة إلى الكرسى من جديد فى ظل عدم قدرة نجم الزمالك طارق السيد فى الحصول على كرسى فى ظل وجود الإخوان.

أما مركز مغاغة فقد يظهر الصراع ضعيفا، لأنه إلى اآ ن لم يعلن كثيرون عن رغبتهم فى الترشح وفى حال إعلان نجم الكرة المصرية أحمد حسن عن رغبته فى الترشح فسوف يشتعل الصراع، حيث إن نجم الغناء العربى حكيم من أبناء ذلك المركز وقد يتنافس أحد من عائلته فى مواجهة أحمد حسن لاعب الكرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة