محمد فرج على يكتب: وما زلت فى الانتظار

السبت، 03 مايو 2014 02:13 ص
محمد فرج على يكتب: وما زلت فى الانتظار صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أضنانى العشق أضنانى
عشقت ولم أبال
هل حن يوما لحالى؟
هل رد جواب سؤالى؟
سافرت مع التيار
وظللت فى بحور عينيه وحدي
أحارب
و أوهمت نفسى بأن الانتصار آت
لا محالة
طرقت أبواب العرافين
ولم أجد دواء لحالي
يا حبيبى
هل كتب القدر نهاية الرواية؟
هل مر قطار الحنان؟
هل ذابت الأمانى مع الأعصار؟
هل وهل و ألف علامة استفهام؟
جمعت كل القواميس
أحرقت كل النواميس
حطمت كل الأعراف
فى حبك لم أسأل ما النهاية
ما آخر تلك الحكايا
قدمت كل العطايا
و لم أنل إلا الحرمان
وما زلت فى انتظار
رائحة الأمانى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة