وأضافت الفنانة القديرة أنها دائما تتذكر تاريخها الفنى، وأهم الأفلام التى شاركت فيها وكواليس التصوير بهذه الأعمال، ولكن هناك 3 أفلام دائما تمثل لها مكانة ومعزة خاصة فى قلبها، وهى أفلام «الأيدى الناعمة» مع أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار ومريم فخر الدين، و«الناصر صلاح الدين» مع أحمد مظهر وصلاح ذوالفقار أيضا، بالإضافة إلى نادية لطفى، و«زوج فى أجازة»، مع صلاح ذو الفقار، ليس لكون هذه الأفلام هى الأفضل أو أن أدوارها بها هى الأكثر اتساعا، ولكن لذكريات خاصة كانت تجمعها بهذه الأفلام.
وأشارت الفنانة القديرة إلى أنها راضية تماما عن جميع الأعمال الفنية التى شاركت بها، وعما وصلت إليه من مكانة فنية فى قلوب محبيها، مؤكدة أنها حققت أكثر بكثير مما كانت تتمناه، وقالت طاهر: على مدار حياتى الفنية اعتمدت على نفسى وموهبتى فلم يزكنى أحد من أزواجى السابقين على عمل فنى، أو يفرضنى أحد أعرفه على دور معين، ولكن اعتمدت على نفسى فى حياتى الفنية منذ بداياتى وحتى الآن، وهو نفس الوضع بالنسبة لحياتى الشخصية.
وأكدت الفنانة القديرة ليلى طاهر أن جميع زيجاتها كانت عن حب وارتياح، بدءا من زواجها من رجل الأعمال محمد الشربينى التى تزوجته وهى فى سن الـ16 عاما، وأنجبت منه ابنها الوحيد الدكتور أحمد الشربينى، مرورا بزيجاتها الأخرى من المخرج حسين فوزى والكاتب الصحفى نبيل عصمت والفنان القدير يوسف شعبان حتى زواجها من الملحن خالد الأمير، كل هذه الزيجات الـ5 كانت عن حب، ولكن دائما يكون الانفصال بعد حدوث اختلاف فى وجهات النظر وعدم الارتياح فيما بعد.
وتابعت الفنانة القديرة ليلى طاهر حديثها عن أسباب طلاقها من الفنان يوسف شعبان، حيث قالت: زواجنا جاء فجأة وانفصالنا أيضا تم دون أن نشعر به، ولكن جاء بسبب سهرات الفنان القدير المتعددة وانشغاله الدائم مع أصحابه، فضلا على تواجده المستمر فى لوكيشنات التصوير حينذاك، وهو الأمر الذى أدى إلى انفصالنا فى صمت.
وعن تكريمها مؤخرا بمهرجان طيبة للأفلام الروائية القصيرة فى دورته الأولى، قالت طاهر: سعيدة جدا بهذا التكريم لأنه يشعرنى بتواجدى كفنانة، لافتة إلى أن مثل هذه المهرجانات تبعث الأمل فى الحياة الفنية التى تأثرت خلال الفترة الماضية بتوترات الساحة السياسية، مؤكدة أن هذا المهرجان أهم ما يميزه أنه للأفلام الروائية القصيرة، وهى نوعية الأفلام التى أحبها كثيرا لأنها تستطيع تقديم الحدث أو الهدف والنصيحة فى إطار دقائق معدودة لذلك أصفها بـ«الكبسولة الفنية»، وهذه النوعية تجاهلناها كثيرا.
وفيما يتعلق بأوضاع البلاد السياسية، قالت الفنانة القديرة، إنها متفائلة كثيرا بمصر ومستقبلها، مؤكدة أن حمل البلاد سيكون كبيرا على الرئيس المقبل، لافتة إلى أن صوتها سيكون للمشير السيسى دون تردد، معلقة: لا يوجد بديل له على الإطلاق.
وبشأن أعمالها الجديدة قالت إنها ستتواجد خلال الماراثون الرمضانى المقبل، بالجزء الثالث من مسلسل «الباب فى الباب»، التى تشارك فى بطولته مع شريف سلامة وكارولين خليل وأحمد خليل، لافتة إلى أنها انتهت من تصوير مشاهدها بالجزء الجديد منذ عدة أسابيع.
واختتمت الفنانة القديرة حديثها بأنها تلقت مؤخرا 3 عروض من أعمال درامية يواصل صناعها تصويرها حاليا للمنافسة بها خلال شهر رمضان المقبل، لتظهر بها كضيفة شرف ضمن أحداث الحلقات، بالإضافة إلى فيلمين سينمائيين، ولكنها لم تقرر، حيث أكدت الفنانة القديرة أنها ستقرر عقب انتهائها من قراءة طبيعة هذه الأدوار، لتختار الأفضل منها، وما يتناسب مع تاريخها الفنى الطويل.
.jpg)
.jpg)