ليبيا تستأنف تصدير النفط من ميناء زويتينة الذى توقف على مدى تسعة أشهر

السبت، 03 مايو 2014 06:08 م
ليبيا تستأنف تصدير النفط من ميناء زويتينة الذى توقف على مدى تسعة أشهر وكيل وزارة النفط والغاز الليبى عمر الشكماك
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغادر السبت ميناء زويتينة النفطى فى شرق ليبيا ناقلة نفط نمساوية محملة بأول شحنة من النفط الخام من هذا الميناء الذى توقف العمل فيه قرابة التسعة أشهر، بحسب ما أفاد المتحدث الرسمى باسم المؤسسة الوطنية الليبية للنفط محمد الحرارى وكالة فرانس برس.

وقال المتحدث الرسمى باسم المؤسسة الوطنية الليبية للنفط محمد الحرارى إن "ناقلة محملة بقرابة مليون برميل من النفط الخام لصالح شركة +أم أو في+ النمساوية للنفط والغاز وهى شريك للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط ستغادر السبت ميناء زويتينة النفطى فى اتجاه السواحل الإيطالية".

وأضاف الحرارى لفرانس برس أن "الناقلة التى بدأت تحميل شحنتها الجمعة من ميناء زويتينة النفطى الذى توقف عن العمل على مدى تسعة أشهر ستفرغ شحنتها فى أحد الموانئ النفطية الإيطالية".

وأشار إلى أن "شركة أو.ام. فى النمساوية استأجرت ناقلة لتحميلها من أبو الطفل، وزويتينة، فيما تستعد شركة +تام أويل+ ، لاستئجار ناقلة أخرى لتحميلها فى الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل".

وكانت المؤسسة أعلنت نهاية شهرأبريل الماضى "رفع حالة القوة القاهرة عن ميناء زويتينة"، الذى تبلغ قدرته التصديرية 100 ألف برميل يوميا.

ومن شأن حالة القوة القاهرة أن تعفى المؤسسة النفطية من أى مسؤولية فى حال عدم الوفاء بعقود تصدير النفط.

وميناء زويتينة النفطى يقع بخليج سرت على بعد 180 كلم جنوب غرب بنغازى (حوالى 850 كلم شرقى العاصمة طرابلس)، وهو أحد الموانئ النفطية الليبية الهامة التى أغلقها مسلحون يطالبون بحكم فدرالى على مدى تسعة أشهر قبل أن يتوصلوا إلى اتفاق جزئى مع السلطات لإعادة فتحه مجددا.

وتم استئناف الصادرات النفطية فى 16 أبريل عبر ميناء الحريقة بمعدل 110 آلاف برميل يوميا.

وأعلنت الحكومة الليبية والفيدراليون فى السادس من أبريل عن التوصل إلى اتفاق ينص على رفع فورى للحصار عن الحريقة وزويتينة.

واتفق الطرفان على مهلة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق نهائى يسمح برفع الحصار عن الميناءين الآخرين: رأس لانوف (200 ألف برميل يوميا) والسدرة (350 ألف برميل يوميا).

وبرر زعيم المطالبين بحكم فدرالى فى إقليم برقة إبراهيم جضران فى مرحلة أولى تعطيل الموانئ باتهام الحكومة بالفساد. لكن المحتجين أعلنوا بعد ذلك صراحة مطالبتهم بحكم ذاتى فى برقة وأعلنوا تشكيل حكومة محلية ومصرف وشركة نفطية.

وصدر ميناء الحريقة النفطى نهاية الأسبوع الماضى شحنة ثانية من النفط الخام على متن الناقلة الليبيرية ياميسبي، والبالغة حمولتها 850 ألف برميل متجهة إلى فرنسا.

وميناء الحريقة النفطى يقع فى أقصى الشرق الليبى ومملوك لرائد شركات النفط الليبية وهى شركة الخليج العربى للنفط والغاز.

وكان وزير النفط والغاز الليبى بالوكالة عمر الشكماك قال فى تصريحات سابقة إن "بإمكان قطاع النفط الليبى الوصول إلى الإنتاج المستهدف، وهو 1،5 مليون برميل يوميا، إذا توقفت الإضرابات التى تعطل العمل فى الحقول ومرافئ النفط".

وبحسب المؤسسة الوطنية الليبية للنفط فإن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تعول على عودة إنتاج ليبيا إلى مليون برميل يوميا بحلول منتصف يونيو المقبل بعد رفع حالة القوة القاهرة عن مرفأى الحريقة والزويتينة.

وأدى استيلاء المسلحين على الميناءين فى يوليو الماضى بهدف إعلان الحكم الفدرالى فى المنطقة الشرقية إلى خفض تصدير النفط الليبى من 1.5 مليون برميل إلى 250 ألف برميل يوميا أو أقل فى اغلب الأحيان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة