"كى مون وتونى بلير" يحضران الاجتماع الوزارى حول تغير المناخ بأبو ظبى

السبت، 03 مايو 2014 03:51 م
"كى مون وتونى بلير" يحضران الاجتماع الوزارى حول تغير المناخ بأبو ظبى بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف مدينة أبو ظبى غداً، الأحد، شخصيات رفيعة المستوى بينهم بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، وآل جور، نائب الرئيس الأمريكى الأسبق، وتونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، وفيليبى كالديرون، الرئيس المكسيكى السابق، وذلك لحضور الاجتماع رفيع المستوى بشأن تغير المناخ الذى يشهد أيضا مشاركة قادة القطاع الحكومى وقطاع الأعمال والمجتمع المدنى.

كما سيحضر أكثر من 75 وزيرا ومدير منظمة تابعة للأمم المتحدة هذا الاجتماع الذى يلعب دوراً محورياً فى حشد الجهود قبل انعقاد قمة القادة لتغير المناخ التى دعا لعقدها الأمين العام للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل بنيويورك.

ويهدف الاجتماع إلى تحفيز اتخاذ إجراءات ملموسة فى قمة القادة لتغير المناخ التى دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التحضير لمؤتمر الأطراف المشاركة فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ 2015 فى باريس، حيث سيتم وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية العالمية الملزمة بشأن المناخ.

وقال آل جور الذى حاز على جائزة نوبل للسلام عام 2007، "يسرنى الانضمام إلى بان كى مون والقادة من مختلف أنحاء العالم فى أبو ظبى لمناقشة القرارات والإجراءات العملية الواجب على قادة العالم اتخاذها لمواجهة تداعيات ظاهرة تغير المناخ.

وتابع: إننا نواجه أحد أكثر التحديات إلحاحا فى عصرنا الحالى ولكننا نمتلك كافة الأدوات والموارد اللازمة لإيجاد الحلول المطلوبة، ولكى نضمن مستقبلا مزدهرا ومستداما من الضرورى جدا بناء اقتصاد قائم على الطاقة النظيفة وتأمين نظام مالى مستدام"

وتشمل أهداف اجتماع أبو ظبى التحضيرى جمع قادة العالم لوضع جدول أعمال طموح لقمة القادة لتغير المناخ التى تعقد فى سبتمبر المقبل، وذلك فى خطوة تؤكد الاهتمام العالمى بالتصدى لانعكاسات تغير المناخ كإحدى القضايا الأكثر إلحاحا فى وقتنا الحاضر.

وبحسب تقرير حديث أصدرته اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة فقد ارتفعت نسبة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى فى جميع أنحاء العالم بشكل كبير خلال العقد الماضى ومن الضرورى جدا خفض تلك الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 40 بالمائة وقد تصل إلى 70 بالمائة وذلك للحد من الزيادة المتوقعة فى متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار 2 درجة مئوية بحلول منتصف القرن الحالى.

من جانبه، قال فيليبى كالديرون رئيس المكسيك السابق ورئيس اللجنة العالمية للاقتصاد والمناخ : "سيشهد اجتماع أبوظبى الوزارى رفيع المستوى تركيزا على الفوائد الاقتصادية الكبيرة الناتجة عن اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من تداعيات تغير المناخ، والتحدى الأكبر الذى نواجهه هو خفض الانبعاثات الكربونية وفى الوقت نفسه تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية إذ لا يوجد بديل عن ذلك ".

ومن جهته، قال الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة والمبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ بالإمارات، "إن التعاون مع الأمم المتحدة لعقد هذا الاجتماع الهام فى أبوظبى يؤكد الدور الفاعل والمؤثر الذى تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة فى الجهود العالمية الهادفة للتصدى لتداعيات تغير المناخ.

وأضاف: على الرغم من أن دولة الإمارات غنية بالموارد الهيدروكربونية فإنها نقوم حاليا بتصدير كل من إمدادات الطاقة التقليدية والطاقة المتجددة إلى مختلف أنحاء العالم.

وتعد زيادة حصة الطاقة المتجددة فى المزيج العالمى للطاقة إستراتيجية أساسية لمواجهة تحديات تغير المناخ وسيكون تسريع وتيرة نشر مشاريع الطاقة المتجددة أحد المواضيع المهمة التى سيتناولها اجتماع أبو ظبى".

ويركز الاجتماع الذى يستمر يومين على المجالات العملية ذات الأثر الكبير فى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة وعلى صياغة الاستراتيجيات المناسبة لمواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ.

وتشمل القضايا التى ستتم مناقشتها الزراعة والمدن والتكيف مع تغير المناخ والتمويل والتقنيات الموفرة للطاقة وإدارة الغابات والطاقة المتجددة والنقل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة