أكد الشيخ سامح عبد الحميد القيادى بالدعوة السلفية، أن انتماء المشير عبد الفتاح السيسى للمؤسسة العسكرية ميزة تحسب له، مؤكدا أن ترشُّح السيسى للرئاسة يدل على أن ما حدث فى 3 يوليو ليس انقلابًا عسكريًّا، لأن السيسى لم يغتصب السلطة، بل استعمل حقه فى الترشح للرئاسة مثل غيره من أبناء الشعب المصرى.
وقال "عبد الحميد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"الفساد فى الحكم لا يرتبط بخلفية الحاكم العسكرية أو المدنية، بل يتعلق بشخص الحاكم وحاشيته، وفساد نظام مبارك لم يكن بسبب خلفيته العسكرية، بل كان يتعلق بالحزب الوطنى ورجال الأعمال وأصحاب المنافع الشخصية وليس بسبب مؤسسة الجيش، بل إن مؤسسة الجيش هى من حافظت على ثورة 25 يناير، ولكن العيب فى الذين يُناقضون أنفسهم حين يأمنون الجيش على حماية البلد من أعداء الداخل والخارج، ثم لا يأمنونه إذا تولى الحكم باختيار الشعب".
وتابع:"والتاريخ القديم والحديث شهد شخصيات عسكرية عظيمة قادت بلادها للأمن والرخاء والحضارة، ومصر الآن تعانى حالة توتر واضطراب، والبلد تحتاج للحزم ولكن بغير ظلم أو تعديات، ولذلك فهى تحتاج لشخصية قوية تتعاون معها مؤسسة الجيش والشرطة والقضاء والأزهر والكنيسة والإعلام، والسيسى لم يعد رجلا عسكريًّا، لأنه ترك الجيش بالفعل".