قطر تطبق "اتفاق الرياض".. العرب اللندنية: الدوحة تضع قائمة بأسماء الإخوان ومراكز بحث محرضة على دول الخليج ومصر.. ولجنة بوزارة الخارجية القطرية تطلب وقف نشاطات مستقبلية ورصد ملاحظات حول أداء"الجزيرة"

قالت مصادر قطرية، إن الدوحة شرعت فى تطبيق تفاصيل اتفاق الرياض الذى يقوم فى أساسه على عدم تقديم أى دعم، أو تسهيلات للإخوان المسلمين على الأراضى القطرية، فضلا عن وقف التحريض على دول الجوار الخليجى ومصر.

يأتى هذا وسط حديث عن مغادرة قيادات إخوانية، أو إسلامية متحالفة معهم للدوحة باتجاه تركيا، وذلك كخطوة حسن نية من قطر تجاه جاراتها.

وذكرت المصادر فى تصريحات لصحيفة "العرب" اللندنية، نشرت بعددها الصادر اليوم السبت، أن الحكومة القطرية أبلغت الجهات المختصة بالتعاون والتعامل مع الأطراف التى تشملها ما نصت عليه وثيقة الرياض كل بما يخصه بإعداد قائمة بالمراكز والشخصيات التى يشملها القرار القطرى بتطبيق وثيقة الرياض.


وأضافت أن لجنة خاصة فى وزارة الخارجية القطرية طلبت من الجهات الحكومية، والتى ترتبط بالحكومة، رغم أهليتها بأنها توقف أية مشاريع مستقبلية تضم الإخوان أو مشاريع ندوات ومؤتمرات وورش عمل لها علاقة بحركات التغيير وما يمس الاتفاق الخليجى.


وأشارت المصادر، إلى أن الجهات المختصة فى الدوحة تقوم الآن بتطبيق خطة تشمل إعداد قائمة بالشخصيات الإخوانية المطلوبة، أو التى لها علاقة بالنشاط ضد دول الخليج ومصر، وأن اللجنة ستقوم بتسليم هذه القائمة للجنة المتابعة فى مجلس التعاون الخليجى بالرياض قريبا.


وكشفت، أن الدوحة تقوم الآن بإنهاء المشاريع العالقة والحالية على أن تتوقف عن مشاريع جديدة تصب لصالح النشاطات الإخوانية على أراضيها، خاصة المثيرة للجدل خليجيا، وأن اللجنة الحكومية القطرية المختصة ستعلم العديد من المراكز والجمعيات التى كانت تمولها بأنها ستوقف التمويل وستغلق فروعها الموجودة فى الدوحة.


وينتظر أن تقوم الدول الخليجية الأخرى، بتزويد لجنة المتابعة بقوائم بأسماء من تعتبرهم خطرا على أمنها، وتطالب بإبعادهم أو منعهم من العمل ضدها واستعمال الأراضى القطرية بما يمس أمنها.


وتشير مصادر فى مجلس التعاون الخليجى، إلى أن لجنة المتابعة تلقت أيضا ملاحظات حول أداء قناة الجزيرة، خاصة الجزيرة مباشر، وتم نقلها إلى الجانب القطرى الذى رحب بالتعاون فيما يخص الملاحظات وتعهد بتلبيتها بصدر رحب.