رحبت حملة قرار الشعب بإعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أسماء كل من عبد الفتاح السيسى، زعيم الشعب، وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، مرشحين رسميين، فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى يومى 26 و 27 مايو الجارى، والتى ستكون انتخابات لم تشهدها مصر من قبل، حيث سيحتشد الملايين المؤيدة للسيسى أمام كل لجان الاقتراع من أجل تحقيق حلمهم فى وصول السيسى لرئاسة الجمهورية كمرشح الثورة والشعب فى هذه الانتخابات، خاصة أن الثورة مملوكة للشعب وليس لفصيل أو تيار كما يدعى البعض.
وأشارت حملة قرار الشعب إلى أن المشير السيسى قادر على بناء وقيادة الجمهورية الثالثة التى يحلم بها الجميع من أبناء الشعب المصرى، صاحب السيادة على أرضه، لافتة إلى أن هذه الانتخابات سيكون الرابح فيها مصر لما للمرشحين من تاريخ مشرف، لذلك علينا جميعا أن نعمل تحت شعار "تحيا مصر".
وقال محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب، وعضو المكتب التنفيذ لتحالف الحملات الداعمة للسيسى، "إن المشير السيسى يعمل على تحقيق أهداف الثورة التى يملكها الشعب المصرى الذى يثق فى السيسى، زعيم الشعب، من خلال تحقيق البرنامج الانتخابى الذى سيعلن عنه السيسى غدا فى كل وسائل الإعلام، لافتا إلى أن السيسى سيكون رئيسا لمصر وزعيما جاء إلى رئاسة الجمهورية بقرار من الشعب والثورة التى هى ملك للشعب.
وأكد فارس أن النجاح الساحق وكثافة التصويت للسيسى ستكون أسطورة جديدة لشعب مصر خلال يومى الانتخابات التى سيراقبها العالم أجمع، موضحا أن مصر تحتاج حاليا إلى خطط وبرامج حقيقية قابلة للتنفيذ خلال الفترة المقبلة وليس شعارات، كما يفعل البعض فى المؤتمرات الخاصة به، حيث يقوم بإطلاق شعارات ليس لها أى نتيجة حقيقية سوى التصفيق فى المؤتمرات لأن الشعب لا يصدقها ولا يثق فيمن يطلقونها.
وأضاف فارس، "إن مصر والشعب قادرون على تحقيق الحلم تحت قيادة زعيم الشعب المشير السيسى، الذى تتوافر فيه كل الصفات التى تمكنه من بناء الجمهورية الثالثة وتطهير البلاد من الإرهاب الأسود الذى تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية المعادية للوطنية المصرية وكل التحالفات والتنظيمات الداعمة لها فى الداخل والخارج"، مشيرا إلى أن مصر تسطر تجربة جديدة فى العالم، حيث تقوم بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، على الرغم من خوضها حربا شرسة على الإرهاب المدعوم من كل الدول المعادية لمصر.
وأوضح مؤسس حملة قرار الشعب أن المصريين قرروا منذ عدة أشهر من هو رئيس مصر القادم، لذلك سيقوم الشعب بتنصيب السيسى رئيسا وزعيما عقب إجراء الانتخابات المحسومة نتيجتها مسبقا من قبل الشعب صاحب السيادة الوحيد على أرض مصر.