زين عبد الهادى يطالب بتدشين مقعد لصلاح عبدالصبور فى دار الكتب

السبت، 03 مايو 2014 03:56 م
زين عبد الهادى يطالب بتدشين مقعد لصلاح عبدالصبور فى دار الكتب الكاتب الدكتور زين عبد الهادى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الكاتب الدكتور زين عبد الهادى، رئيس دار الكتب والوثائق القومية السابق، كنت أتمنى بتدشين مقعد لأفضل شاعر يتم انتخابه كل عام لتنشر قصائده كل أسبوع فى كل الجرائد المصرية على أن يكون مكتبه فى دار الكتب.

وقال زين عبد الهادى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إننا اليوم ونحن نحتفل بذكرى ميلاد أحد أعظم شعراء مصر، صلاح عبد الصبور، هذا الفارس الذى رحل سريعًا، الذى قدم مع بدر شاكر السياب ونازك الملائكة باكورة شعر الحداثة بالعربية، كنت أعتقد أن الدولة العظيمة ستحتفل به كما تحتفل أمريكا مثلاً بشعرائها، حديثى ليس عن صلاح عبد الصبور، بل تراث صلاح عبد الصبور، وهى أسئلة أوجهها لوزراء التعليم والثقافة والسياحة فى مصر، أين صلاح عبد الصبور من مناهج التعليم، وأين هى الجائزة السنوية باسم صلاح عبد الصبور، وأين هو متحف صلاح عبد الصبور!.

وأضاف "عبد الهادى": إن السؤال عن أسباب انتشار التطرف الدينى فى بلادنا يجرنا لأسئلة من هذا النوع، ما هى قيمة صلاح عبد الصبور الشعرية على مستوى الثقافة والتعليم فى بلادنا، متسائلاً: أين كرسى صلاح عبد الصبور فى دار الكتب الوطنية، أين قصائد الشعراء الذين خرجوا من عباءة الفارس القديم، لماذا لم نعلم أولادنا أن صلاح عبد الصبور خير وأبقى من كل كراسيكم!

وأشار "عبد الهادى" إلى أن صلاح عبد الصبور نهل من يوجين يونيسكو رائد مسرح العبث، ونهل من شكسبير أبو المسرح العالمى، ونهل من تشيكوف رائد القصة القصيرة، ونهل من أعظم الفلاسفة فى التاريخ أبو العلاء المعرى.

وتابع: وهنا السؤال لماذا لم نعلم أبنائنا أن قيمة صلاح عبد الصبور هى فى حد ذاتها أعلى من كل مقاعد الوزراء وكبار الموظفين فى مصر، وأن شعر صلاح عبد الصبور ثورة للناس، وثورة للمثقفين على حالة البلادة السياسية التاريخية التى نعيشها فى اطمئنان!

وأضاف "عبد الهادى": كنت أنتظر أن يكون هناك مقعد فى جوهرة الثقافة فى مصر التى لا يدرى مقامها أحد وأعنى بها دار الكتب الوطنية، مقعد لصلاح عبد الصبور يجلس عليه كل عام أفضل شعراء مصر لتنشر قصائده كل أسبوع فى كل الجرائد المصرية ليتعلم الناس أن الشعر ليس كلام موزون ومقفى، وإنما الشعر ثورة على الفساد واستعادة لروح الجمال القديم، كما يحدث فى الولايات المتحدة ودول العالم المتحضر!.


موضوعات متعلقة

يوسف القعيد: صلاح عبدالصبور مات حينما حول الأمن مكتبه لسلخانة تعذيب

من صلاح عبد الصبور للشعب: لن ينجيَكم أن تختبئوا تحت وسائدِكم

جورج البهجورى باكيًا: افتخر بأننى عاصرت الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة